لا يزال الجميع يتحدث عن الأوسكار والخطأ الذي حدث نتيجة ذكر اسم مكان آخر للفوز بإحدى الجوائز، ولكن هذا الأمر لم يكن أول مرة فهناك الكثير من الأخطاء الأكثر بشاعة التي حدثت في نهاية حفلات عديدة من أبرزها، حفلة ملكة جمال الكون، بالاضافة أيضا إلى حفلة الأوسكار.
ففي كل حدث تحدث مثل تلك الأخطاء الشبيهة، والتي يتحدث الجميع عنها لتعتقد أن غيرهم سيتعلمون من مثل تلك الأخطاء، ولكن هذا لم يحدث مطلقا، والغريب أن الخطأ هو نفسه في كل مرة.
«ملكة جمال الكون»
في عام 2015 كان هذا الخطأ هو الأبرز في تاريخ أخطاء المسابقات، ففي اللحظات الآخيرة من مسابقة ملكة جمال الكون، أعلن الممثل ستيف هارفي، بأن ملكة كولومبيا هي ملكة جمال الكون، بدلا من الفلبينية بيا، وبعد احتفال الفتاة الكولومبية وارتدائها للتاج، كانت المفاجأة أن قرأ ستيف الإسم مرة ثانية ليدرك أنه أخطأ.
عاد مرة ثانية على المسرح وأعلن اسم الفائزة الحقيقية، ولكن المؤلم أن يؤخذ التاج من على رأس امرأة لتضعه على رأس أخرى مباشرةً على التليفزيون! هذا يبدو قاسياً بعض الشيء.
«أفضل عارضة أزياء»
في استراليا عندما أعلنت الممثلة والعارضة الأسترالية سارة مردوك، اسم الفائزة بلقب العارضة الأفضل في استراليا عام 2010، لتعلن أنها كيلسي، وبعدما احتفلت الفتاة التي اعتقدت أنها الأفضل، اكتشفت ساره أن سماعتها كان بها خطأ ، فحاولت اصلاحه.
فجأه ودون أن يتوقع أحد قالت سارة إنها تشعر بالغثيان لهول ما ستقوله، فسكت الجميع عن التصفيق لتعلن أن الفائزة الحقيقية هي أماندا، وكان هناك خطأ في التلقين فقط.
«الأوسكار»
كانت الحادثة الأبرز والجدلية الوحيدة في تاريخ الأوسكار عام 1993، عندما قَرأ مُقدم الجائزة جاك بالانس اسم ماريسا تومي كأفضل ممثلة مساعدة عن فيلم "My Cousin "Vinny، بحسب صحيفة The Guardian البريطانية.
وخرجت بعض الشائعات التي أفادت بأن ماريسا لم تكن هي الفائزة الحقيقية باللقب وأن هناك خطأ قد حصل أثناء تسليم الجوائز، ولكن على الرغم من ذلك إلا أن ماريسا احتفظت باللقب.