على محمد
عقدت المنظمة الدولية للهجرة تدريبا دام لخمسة أيام واستهدف مديرين وموظفين لمراكز الإيواء بليبيا عن "تعزيز حقوق الإنسان داخل مراكز الإيواء وحمايتها"، وذلك لتعزيز قدرات المسؤولين عن مراكز الإيواء لضمان كون المهاجرين يحظون بمعاملة تحفظ كرامتهم وتحترم حقوقهم الإنسانية كل الاحترام داخل مراكز الإيواء.
و شارك مسؤولون عن مكتب مكافحة الهجرة غير الشرعية من خمسة مراكز إيواء مختلفة (أبو سليم، طريق السكة، طريق المطار، الغريان والخمس) فى التدريب الذى تضمّن كذلك تنمية معارفهم حول تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للخطر وتلبية احتياجاتهم وتحسين آليات الإحالة الموجودة لديهم مسبقا.
وقالت الدكتورة جوانا دانيال رابتز خبيرة التدريب المعادية لتهريب البشر إن" رجل قوى البدن تمّ إنقاذه من الغرق قد يمثّل حالة من الحالات الأكثر عرضة للخطر". وأضافت" يعالج مكتب مكافحة الهجرة غير الشرعية مثل هذه الحالات يوميا وهذا التدريب ليس لإلقاء اللوم بل لتشارك المعلومات وإيجاد حلول".
وتضمّن التدريب كذلك جلسات عن حقوق الإنسان والعلاقات بين تهريب البشر والتهريب عامة وعن التواصل الخارجى والحماية علاوة على كيفية إجراء مقابلة مع المهاجرين الأكثر عرضة للخطر وحمايتهم.
وبالإضافة إلى هذه المواضيع، تحدثت المنظمة الدولية للهجرة مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمجلس الدنماركى لمساندة اللاجئين ومنظمة أنقذوا الأطفال والهيئة الطبية الدولية وصندوق الأمم المتحدة للسكان حول الحالة الصحية للمهاجرين بمراكز الإيواء. وقد اتصلت أغلب الإشكاليات التى أثارها موظفو مراكز الإيواء بالنقص فى المرافق الصحية وبخطر انتشار الأمراض المعدية.