محمود تيمور هو كاتب قصص وأديب مصرى من مواليد محافظة القاهرة 1894، لأسرة اشتهرت بالكتابة الأدب فوالده أحمد تيمور باشا الأديب المعروف، وعمته الشاعرة الرائدة عائشة التيمورية صاحبة ديوان "حلية الطراز" وشقيقه محمد تيمور صاحب أول قصة قصيرة في الأدب العربى.
ولد "تيمور" في وسط عائلى ساعده على اكتساب الثقافة والإطلاع المبكر كما ان ميلاده بحى "درب السعادة "، وانتقال أسرته إلى العيش في ضاحية عين شمس جعله يجمع بين الأصالة الشعبية وفطرة الريف وخياله الخصب وطبيعته الخلابة والتي ظهرت بعد ذلك كتاباته.
كان أخيه محمد تيمور  بمثابة المعلم والموجه الأول له، فهو أول من دعاه إلى اكتشاف القاص الفرنسى جى دى موباسان، فقرأ له وفُتِن به، واحتذاه في كتابته ولكن سرعان ما توفى أخيه في ريعان شبابه ليصاب محمود تيمور بحالة من الاكتئاب والحزن الشديد على موت أخيه وما ان اندمل جرحه حتى أصابه الموت بطانة أخرى وهى موت والده وهو فى سن العشرين فترك ذلك في نفسه مرارة لا تنقضى وجرح لا يشفى، لذلك كانت الكتابة ملاذه الوحيد وسلواه في كل تلك المحن.
كتب محمود تيمور أول قصصه بالعامية المصرية عام 1919 ثم أخلص للفصحى وأعاد كتابة القصص التي كتبها بالعامية إلى الفصحى مرة أخرى.
قدم محمود تيمور ما يزيد على خمسين عملًا أدبيًا ما بين قصص وروايات ترجم بعضها إلى لغات شتى.
تدور كتابات تيمور حول قضايا عصرية وتاريخية وتراثية فضلًا عن روايات استوحاها من رحلاته مثل "أبو الهول يطير" و"المئة يوم" و"شمس وليل"، أو روايات أدارها حول الشخوص الفرعونية، مثل "كليوباترة في خان الخليلي".
حصل محمود تيمور على العديد من الجوائز الأدبية الكبرى مثل جائزة مجمع اللغة العربية عام 1947م، وجائزة الدولة للآداب في عام 1950م، وجائزة الدولة التقديرية في عام 1963م كما نال ادب محمود تيمور حفاوة ومكانة خاصة بين الجمهور والنقاد .
ولد محمود أحمد تيمور عام  1894 وتوفي في 28 فبراير 1974عن عمر يناهز ال80 عام.