اختمت مفوضية المجموعة الاقتصادية لدول غرب لإفريقيا (الإيكواس) الاجتماع الـ42 للجنة رؤساء أركان الدفاع في العاصمة النيجيرية "أبوجا" اليوم الجمعة، حيث جرت مناقشة سبل تعزيز التعاون لمواجهة التهديدات الإرهابية والأمنية المتزايدة غرب إفريقيا.

جاء هذا الاجتماع على خلفية تصاعد حوادث أنشطة الجماعات المسلحة الإرهابية والجماعات المتطرفة العنيفة والجرائم المنظمة العابرة للحدود الوطنية، فضلاً عن التضليل الإلكتروني والمعلومات المضللة التي استمرت في تقويض السلام والأمن في المنطقة.

وبحسب بيان لمفوضية "إيكواس"، ناقش الاجتماع - الذي بدأ في 7 أغسطس حتى اليوم - عمليات بعثة دعم الأمن التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا في سيراليون، وبحث أخر التطورات في تفعيل قوة الاحتياط التابعة للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا لمكافحة الإرهاب، وأخر التطورات في عملية تطوير مستودع اللوجستيات التابع للمجموعة.

وكان وزير الدفاع النيجيري محمد بدارو أبو بكر قد دعا - خلال الافتتاح - لجنة رؤساء أركان الدفاع في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا إلى تعزيز التعاون الأمني ​​فيما بينهم لتعزيز قدراتهم الدفاعية ضد أي تهديد أمني. وشجع الحوار المفتوح وتبادل الخبرات والحلول التعاونية لتعزيز التعاون الأمني ​​وتعزيز القدرات الدفاعية الإقليمية.

فيما قال مفوض الشؤون السياسية والسلام والأمن، السفير عبد الفتاح موسى، إن الاجتماع الثاني تم تنفيذه نتيجة للتطورات السياسية الفعلية التي حدثت في المنطقة. 

وأضاف أن عقد هذه الدورة العادية أصبح مهمًا لأنه سيسمح لهم بمراجعة البيئة الأمنية المتطورة بهدف إعادة وضع بنية الدفاع العائدة وتعزيزها للاستجابة بشكل مناسب للاحتياجات الفورية التي تتطلع إلى أجندة السلام والأمن في مناطق غرب إفريقيا.

بينما أكد رئيس أركان الدفاع النيجيري، الجنرال كريستوفر موسى، التزام القوات المسلحة الثابت بضمان الأمن ودعم الحكم الديمقراطي في منطقة غرب إفريقيا.