قالت الفنانة سلوى محمد علي: أصحاب الفرق المستقلة قاموا بدور كبير في تاريخ المسرح المصري، ولذلك حرصت علي الإشارة لهم في كلمتي خلال تسلمي التكريم، خاصة أن كثيرين من مبدعينا ونقادنا فقدناهم في مسرح بني سويف، لذلك وجدت أنني أحمل على عاتقي أن أوثق قدر المستطاع لكل زملاء جيلي، وبالفعل وجدت اهتمام من وزير الثقافة الذي أكد على دعم أرشفة وتوثيق عروض الفرق المستقلة.
وجاء ذلك في ندوة المهرجان القومي للمسرح المصري برئاسة الفنان محمد رياض، التي أقيمت اليوم لتوقيع ومناقشة كتاب الفنانة سلوى محمد علي، والذي تم تكريمها خلال حفل افتتاح الدورة السابعة عشرة، دورة سميحة أيوب»، وأدار الندوة دكتور هاني أبو الحسن، بحضور نسرين نور مؤلفة كتاب سلوى محمد علي «عاشقة المسرح الدؤوبة»، ودكتور سامية حبيب، والفنانة وفاء الحكيم، وآخرين.
احترام المسرح
وعن بدايتها الفنية قالت«سلوى»: ما وصلت إليه الآن بفضل أساتذتي في معهد الفنون المسرحية، ومنهم العظيم جلال الشرقاوي الذي كان لديه اهتماما خاصا بالمسرح الإغريقي، وقد رشحني بعد تخرجي لدور في مسرحية «ع الرصيف» بطولة سهير البابلي التي تعلمت منها الكثير حول احترام المسرح ومواعيده مهما كانت الظروف، حيث كانت مريضة بالقلب وكانت تأتي للمسرح يوميا بعد جلستها العلاجية بالمستشفى.
السيرة الذاتية لـ سلوى محمد علي
الفنانة سلوى محمد علي، ولدت في عام 1964، وتخرجت في المعهد العالي للفنون المسرحية، وعملت لسنوات كممثلة على خشبة المسرح، ومن أعمالها المسرحية: «صحراوية، ذاكرة المياه» مع المخرجة عفت يحيى، وبيت برناردا ألبا، وأحلام شقية» مع المخرج الراحل محمد أبو السعود، وقدمت مع المخرج الكبير الراحل محسن حلمي مسرحية «دقة زار»، ومع المخرج ناصر عبد المنعم قدمت: مدرسة العساكر، ورحلة حنظلة، وقدمت مسرحية «الغرفة» مع المخرج عبد الستار الخضري.
وقدمت مسرحية «مرتين مرة» مع المخرج أحمد عبد الهادي، و«مرة أخرى» مع المخرج أحمد عبد الحليم، وقدمت مسرحية «بلدتنا» إخراج المخرج الأمريكى سيث، وقدمت «شوربة حمام» مع أحمد هاني، و«زوجات وندسور المرحات» مع محمود الألفي، وقدمت مسرحية عالرصيف» مع المخرج جلال الشرقاوي، وعرض «من يخاف فيرجينيا وولف» مع المخرج محمود أبو دومة، وقدمت عرض «شباك أوفيليا» مع المخرج العراقي جواد الأسدي، ومسرحية «حكايات 1882» مع روجيه عساف.
وحققت سلوى محمد علي شهرة كبيرة بفضل أداء دور «الخالة خيرية» في برنامج الأطفال «عالم سمسم»، كما شاركت بعدد كبير من الأدوار المساعدة بالمسلسلات التلفزيونية واﻷفلام، ومن أفلامها «اﻷبواب المغلقة، مذكرات مراهقة، جاءنا البيان التالي، أسرار عائلية، بنتين من مصر، فتاة المصنع»، وشاركت في مسلسلات كثيرة جدا منها «بنت اسمها ذات، لحظات حرجة، ملكة في المنفي، سيرة حب، فراولة، أرض النفاق»، وغيرها من الأعمال .
وقدمت تجارب في المسرح كثيرة ومتنوعة، ومثلت مع مخرجين كُثر وأصحاب تجارب مستقلة، ومنها مثلا تجاربها مع المخرج أحمد العطار في عروض: عمى اللى جاى من أمريكا، أمى أريد أن أكسب المليون، أرنب أبيض أرنب أحمر، طبخ، وقدمت أيضا حكى عن أطفال فلسطين، ومن أعمالها أيضا : «حكايات 1919» مع المخرج أحمد إسماعيل، و«البيت» مع إبراهيم الفوي.
وقدمت قراءات مسرحيةلـ «B.B.C»، إخراج فاروق الدمرداش لمعظم مسرحيات شكسبير وأوسكار وايلد، وحضرت «ماستر كلاس» مع المخرج العالمي بيتر بروك، وحصلت على ورشة ماكياج مسرحي مع إحدى عضوات فرقة إيفا بيرجمان المخرجة السويدية المعروفة، وحصلت أيضا علي ورشة الكوميديا دي لارتي فى المسرح القومى البريطانى، وورشة مع شاينا المخرج البولندى، وورشة حكي مع روجيه عساف، وورشة كتابة مع كاتبة مسرح أمريكية، وقدمت عرض «سيدة الفجر» أمام محسنة توفيق، «إليكترا» أمام عايدة عبد العزيز، وحصلت أيضًا على ورشة عن التمثيل البريشتى مع ليلى أبو سيف.