يتساءل الكثير من الآباء عما إذا كانت رحلاتهم العائلية تترك انطباعًا دائمًا لدى أطفالهم، أم أن الأبناء دون سن معين لا يتذكرون هذه التجارب، ولذلك نوضح في السطور التالية كيفية خلق ذكريات لا تُنسى لطفلك الصغير، وكيف يمكن للسفر أن يساهم في نموه وتطوره، وفقاً لما نشر على موقع "baby—chick".

• لابد من التخطيط المسبق للرحلة، لما يتناسب من أنشطة واهتمامات تهم طفلك، وتشجيع الصغار على المشاركة في الأنشطة والتفاعل مع البيئة المحيطة.
• أهمية الحفاظ على مزاج جيد وتجنب التوتر أثناء الرحلة، وتوثيق الذكريات من خلال توثيق الرحلة عن طريق الصور والفيديوهات والقصص.
• يمكنك القيام ببعض الأشياء لجعل إجازتك لا تُنسى بالنسبة لطفلك، وتعد الرحلات التي يشاركون فيها في الأنشطة ويختبرون التحفيز الحسي يمكن أن تترك انطباعًا أكبر، كما إن زيارة متحف الأطفال أو حديقة الحيوان يمكن أن تكون تجربة لا تُنسى أكثر من مشاهدة المعالم السياحية بشكل سلبي.
• يجب على الآباء التركيز على إبقاء أطفالهم في حالة معنوية جيدة، حتى يكون لديهم ذكريات جيدة عن رحلتهم، وتجنب جعلهم منزعجين ومتعبين، الأمر الذي قد يحجب ثراء التجربة.
• يجب تجاوز الطوابير الطويلة والمبالغة في الجدول الزمني، وإتباع إرشادات أطفالك الصغار عندما يكون لديهم ما يكفي لهذا اليوم.
• يجب على الآباء التحدث عن رحلتهم بعد وصولهم إلى المنزل، خاصة عند مقارنة ما رأوه أثناء وجودهم بعيدًا بالمناظر والأذواق في المنزل.
• إن عملية ربط المعرفة الحالية بالتجارب الجديدة تعزز الارتباطات المعرفية، وتساعد في نقل المعرفة وتحسن الذاكرة".
• يوفر السفر فرصًا متعددة لتجارب جديدة، وبالتالي لديه القدرة على تنشيط مناطق مختلفة من الدماغ، حيث يعمل على تقوية الروابط بين الخلايا العصبية في الدماغ وزيادة قدرته على التغيير والتكيف استجابة للتجارب الجديدة، مما يؤدي إلى زيادة القدرة على التعلم.