دعا "أمادو كوليبالي" وزير الاتصال والناطق الرسمي باسم حكومة كوت ديفوار، النظام الإعلامي والكيانات من القطاعين العام وشبه الحكومي والخاص، بالإضافة إلى الشركاء الفنيين والماليين، إلى المشاركة جنبا إلى جنب مع وكالة دعم وتطوير وسائل الإعلام (إي إس دي إم) لتنفيذ أهداف خطتها الاستراتيجية 2024-2026.

وذكر موقع "All Africa" الإخباري اليومالأحد أن كوليبالي، أعلن خلال حفل الخطة الاستراتيجية لدعم وتطوير وسائل الإعلام 2024-2026 والتي تأتي لترجمة التزام الحكومة من خلال هذه الوكالة، جنبا إلى جنب مع وسائل الإعلام الإيفوارية وقبل كل شيء، تصميم الوكالة على جعل البلاد مثالا في أفريقيا وفي العالم من حيث مبادرات الدعم العام لوسائل الإعلام.

وأكد الوزير الذي أشاد بمجلس الإدارة والإدارة العامة لـلوكالة على تطوير هذه الخطة الإستراتيجية، أن النهج الجديد في إدارة المساعدات العامة لوسائل الإعلام يتمثل الآن في دعم تطويرها.

ومن جانبه، سلم "ميتي سيندو" مدير عام وكالة دعم وتطوير وسائل الإعلام (إي إس دي إم) بهذه المناسبة لوزير الاتصال الإيفواري نسخة من الخطة الاستراتيجية ونسخة من الوثيقة تحت عنوان "الحصول على الدعم من وكالة دعم وتطوير الإعلام – جمع النصوص التنظيمية".

وقامت الهيئة الوطنية للصحافة في كوت ديفوار، بإجراء مسح حول حصول المواطنين على معلوماتهم عبر وسائل الإعلام المختلفة والتي كشف حصول 7ر75٪ من المواطنين على المعلومات من خلال التلفزيون و7ر73٪ عبر الإنترنت  الوسائط المطبوعة الرقمية و 9ر26٪ من الإذاعة و8ر13٪ عبر الوسائط المطبوعة الورقية.

وبدوره، أفاد رئيس الهيئة الوطنية للصحافة في كوت ديفوار "سامبا كونيه" بأن المسح أجري بسبب الركود الذي تشهده الصحافة المطبوعة اليوم، معربًا عن أسفه إزاء انخفاض المبيعات حيث انتجت نحو عشرين صحيفة يومية والعديد من الصحف الأسبوعية مبيعات بيع بـ 546 مليون فرنك أفريقي عام 2023 مقابل 6 مليارات عام 2011.