بحث وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الدكتور أيمن عاشور، مع البروفيسور ماهوتون نوربرت هونكونو، رئيس شبكة الأكاديميات الإفريقية، تعزيز التعاون المشترك وترقية عضوية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بالشبكة، إلى جانب آليات توسيع التعاون بين بنك المعرفة المصري والدول الإفريقية.
وأكد وزير التعليم العالي - خلال اللقاء - اعتزاز مصر بعلاقاتها المُتميزة مع الدول الإفريقية، وحرصها على تقديم الدعم في مجالي التعليم العالي والبحث العلمي للأشقاء الأفارقة، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية المصرية.
وأشار إلى استمرار الدعم للأشقاء الأفارقة سواء في مرحلة البكالوريوس أو الدراسات العليا من خلال كافة الجامعات المصرية، وتوفير المزيد من المنح للطلاب الأفارقة، وتبادل الخبرات المُشتركة في شتى مجالات التعليم العالي والبحث العلمي.
وقال عاشور إن ترقية عضوية أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا بشبكة الأكاديميات الإفريقية، واستكمال متطلبات الحصول على العضوية الكاملة بالشبكة ، تعد خطوة تُعزز دور الوزارة ممثلة في الأكاديمية في تبادل الخبرات البحثية والعلمية مع مختلف الدول الإفريقية.
ونوه إلى تعزيز التعاون البحثي المشترك بين العلماء والباحثين المصريين والأفارقة في الملفات البحثية ذات الاهتمام المُشترك، والتعاون في وضع خريطة بحثية باحتياجات القارة والعمل من خلالها، وكذا التنسيق في المشروعات البحثية التي تُلبي مُتطلبات التنمية بالقارة الإفريقية.
وأكد أهمية العمل على تنفيذ أول أكاديمية للرياضيات والفيزياء بناء على توجيهات القيادة السياسية، لتكون الأولى من نوعها، موجهًا بدراسة إمكانية التعاون بينها وبين شبكة الأكاديميات الإفريقية.
وبحث الوزير مع رئيس شبكة الأكاديميات الإفريقية سبل تعزيز التعاون مع بنك المعرفة المصري، والاستفادة من حجم المادة العلمية التي يوفرها البنك، ونقل خبرة مصر في هذا المجال للدول الإفريقية.
من جانبها، أكدت الدكتورة جينا الفقي القائم بأعمال رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، أن الأكاديمية ترحب بترقية عضويتها بشبكة الأكاديميات الإفريقية، مشيرة إلى ما يمثله ذلك من فرص عظيمة لدعم التعاون البحثي على مستوى القارة، وتبادل الخبرات بين الباحثين من الجانبين.
بدوره، أعرب البروفيسور ماهوتون عن تقديره لدور مصر التاريخي كمركز للعلوم والثقافة في المنطقة العربية والقارة الإفريقية، ومكانتها المتميزة في مجال العلوم والبحث، مشيدًا بما حققته الجامعات المصرية من تقدم ملحوظ في التصنيفات العالمية، مؤكدًا حرص شبكة الأكاديميات الإفريقية على دعم تعاونها مع الباحثين المصريين، وكذا الاستفادة من خبرات الجامعات المصرية.