ثمن وكيل لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب الدكتور أيمن محسب، التحركات النشطة للدبلوماسية المصرية في قارة أفريقيا والتي كان آخرها مشاركة وزير الخارجية في مراسم تنصيب رئيس رواندا، مؤكدًا أن مصر باتت صوتا للقارة الأفريقية في جميع المحافل الدولية.
وأوضح محسب - في بيان له اليوم - أن مصر تتبني عرض قضايا القارة ومشكلاتها ومطالبة دول العالم بتحمل مسؤولياتها تجاه شعوب القارة التي تدفع ثمن ممارسات الدول المتقدمة والتي كان أبرزها التداعيات السلبية للتغيرات المناخية على دول القارة فضلا عن تداعيات جائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية.
وشدد وكيل لجنة الشؤون العربية على أهمية الركائز التي تقوم عليها السياسة الخارجية المصرية والتي تضع على رأس اهتماماتها القارة الإفريقية من خلال تعزيز التعاون وتوثيق الروابط، مؤكدًا أن الدولة المصرية لها دور تاريخي ومحوري داخل القارة الأفريقية.
وقال محسب: :مصر منذ ثورة 30 يونيو تمكنت من استعادة أمجاد الماضي من خلال تصحيح الصورة والعودة إلى العمق الإفريقي، وتعزيز الشراكات والتوجه لإنشاء الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التي تقدم الكثير للشعوب الإفريقية من خلال توفير تبادل الخبرات عن طريق التدريب والمساعدات وغيرها من الأمور باعتبار مصر جزءًا من القارة الأفريقية:.
وأضاف محسب أن الدور المصري كان قد تراجع خلال الفترة السابقة لحكم الرئيس عبدالفتاح السيسي لكن سرعان ما نجح الرئيس في استعادة زمام القيادة سريعًا، حيث توجهت القيادة السياسية نحو أفريقيا، وبدأت في تنفيذ استراتيجية قوية لمد جسور التعاون مع دول القارة مرة أخرى خاصة دول حوض النيل ومنطقة القرن الإفريقي.
وأكد وكيل لجنة الشؤون العربية أن الدولة المصرية تعمل حاليًا على استثمار قوتها السياسية والاقتصادية والبشرية والتاريخية ، بما يحقق مصالح مصر وشعوب القارة في ظل ما يتعرض له العالم من اضطرابات وأزمات تعرقل كل جهود التنمية.