تعتبر الدورة الشهرية مؤشراً هاماً على صحة المرأة، وحدوث أي تغييرات بها، سواء كانت غياباً أو عدم انتظام أو زيادة في النزيف أو الألم الشديد، قد تكون علامة على وجود مشكلة صحية كامنة، ولذلك نقدم في السطور التالية 6 أسباب شائعة وراء اضطرابات الدورة الشهرية، وفقاً لما نشر على موقع " self"...

• يؤثر التوتر بشكل كبير على الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة الشهرية، و قد يؤدي إلى تغيرات في طول الدورة أو غيابها تماماً، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الأرق ومشاكل الجهاز الهضمي.
• ممارسة الرياضة بشكل مكثف أو فقدان الوزن السريع، يمكن أن يؤدي إلى اضطرابات في الدورة الشهرية، وذلك لأن الجسم يوجه طاقته للحفاظ على الوظائف الحيوية بدلاً من الدورة الشهرية، كما أظهرت الأبحاث أن الفتيات والنساء اللاتي تشاركن في الرياضات الجماعية أو التنافسية وخاصة الجمباز، عن أكثر عرضة للإصابة بنوع من مشاكل الدورة الشهرية.
• حدوث اختلال التوازن الهرموني، مثل مشاكل الغدد الصماء مثل متلازمة تكيس المبايض، حيث يمكن أن تؤثر بشكل كبير على الدورة الشهرية وتسبب عدم انتظامها أو غيابها.
• أمراض مثل بطانة الرحم والأورام الليفية الرحمية، حيث يمكن أن تسبب آلاماً شديدة ونزيفاً غير طبيعي أثناء الدورة الشهرية.
• مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، فمع تقدم العمر، تبدأ الدورة الشهرية في التغير استعداداً لانقطاعها، فقد تصبح أقصر أو أطول أو أكثر أو أقل تواتراً، وتبدأ في التقلص من كل 28 يومًا تقريبًا إلى كل 21 يومًا.
• عدم الاهتمام بالكشف المبكر عن المشاكل الصحية، حيث يمكن أن تساعدك متابعة دورتك الشهرية على اكتشاف أي تغييرات غير طبيعية مبكراً، مما يتيح لكِي الحصول على العلاج المناسب.