أدان وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، اقتحام جماعة الحوثيين قرية اليومين بمحافظة الحديدة، والسطو على مساحات واسعة من الأراضي بقوة السلاح.
وقال معمر الإرياني، في تصريح اليوم الثلاثاء، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية "سبأ نت"، "إن سطو مليشيات الحوثي على تلك الأراضي، والاعتداء الهمجي على الأهالي الذين منعوا تجريف أراضيهم، امتداد لأعمال السلب والنهب والتهجير القسري الذي تمارسه المليشيا بحق أبناء تهامة (غربي اليمن) منذ انقلابها على الدولة، وجريمة تضاف لسجلها الحافل بالجرائم والانتهاكات".
وأضاف الإرياني أن مليشيات الحوثي سبق وقامت بنهب أراضي ومزارع المواطنين بالقوة في العديد من المدن والقرى .. معربا عن استغرابه لصمت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة "اونمها" التي يفترض بها الرقابة على تنفيذ بنوده، والاكتفاء بمشاهدة الجرائم اليومية التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة، وتحويل أراضيهم ومزارعهم إلى استثمارات خاصة، ومواقع عسكرية، ونقطة انطلاق لتهديد التجارة العالمية والملاحة الدولية.
وطالب الإرياني المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي وبعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها) بموقف واضح من هذه الجرائم النكراء، ووقف استغلال مليشيا الحوثي السافر لاتفاق ستوكهولم كغطاء لتنفيذ جرائمها، والشروع الفوري في تصنيفها منظمة إرهابية عالمية، وتجفيف منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ودعم جهود الحكومة لتثبيت سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية.
الإرياني يطالب المجتمع الدولى بالضغط على الحوثى لإلغاء الإعدامات
كما طالب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني، معمر الإرياني، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها الخاص ومنظمات حقوق الإنسان بإدانة ممارسات الحوثيين، والضغط الفوري عليهم لإلغاء أوامر الإعدام، وإطلاق جميع المختطفين والمحتجزين قسريًا دون قيد أو شرط، ووقف استخدام القضاء كأداة للانتقام السياسي وقمع معارضيها.
وأشار الإرياني في تصريح لقناة اليمن الفضائية يوم الثلاثاء الماضي، إلى أن ممارسات الحوثيين بحق المختطفين والمختفين قسريًا، بما في ذلك التعذيب والتنكيل والتصفية الجسدية، تمثل جرائم لا تسقط بالتقادم وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
وأضاف أن الحوثيين يواصلون تصعيدهم ويضعون المزيد من العراقيل أمام جهود التهدئة والسلام التي تبذلها الدول الشقيقة والصديقة.
وأوضح الإرياني أن منظمات حقوقية وثقت إصدار الحوثيين لأكثر من 400 حكم بالإعدام بحق قيادات في الدولة والأجهزة الأمنية والعسكرية، بالإضافة إلى سياسيين وإعلاميين وصحفيين ونشطاء.