تتميز شخصية بعض الفتيات بالانطوائية وحب العزلة، وتنزعج من بعض التصرفات والأشياء من حلوها، وفي السطور التالية، نستعرض أهم تلك الأشياء، وفقاً لما نشر على موقع " geediting"...

• يمكن أن تكون أحداث التواصل كابوسًا للانطوائيين، حيث إن فكرة إجراء محادثة صغيرة مع غرفة مليئة بالغرباء تكفي لإثارة القلق، وذلك لأن الثرثرة الصاخبة، ومجموعات الناس الذين يضحكون ويتحدثون، والضغط من أجل ترك انطباع جيد، أمور تسبب الضغط العصبي للفتاة الانطوائية.
• يقدّر الانطوائيين الوقت الذي يقضونه بمفردهم، فهو الوقت الذي يعيدوا فيه شحن طاقتهم وأفكارهم، لأن التفاعل الاجتماعي يتطلب منهم جهدا كبيرا، سواء أكان ذلك وابلًا من الرسائل على هواتفهم، أو اجتماعات مرتجلة في العمل، أو أحداث اجتماعية تملأ عطلات نهاية الأسبوع.
• غالبًا ما يكون أحد الجوانب الأكثر إرهاقًا للانطوائيين، هو سوء فهم ما يعنيه أن تكون انطوائيًا، حي أن تصنيفهم على أنهم أشخاص "خجولون" أو "معادون للمجتمع" أو "غير ودودين" لمجرد أنهم يفضلون التأمل الهادئ على التفاعل الاجتماعي المستمر قد يكون أمرًا محبطًا، عندما يتم إساءة فهم شخصيتهم أو الحكم عليها، فقد يبدو الأمر وكأنه معركة شاقة مستمرة لإثبات أن حاجتهم إلى العزلة ليست سمة سلبية.
• في مجتمع يقدر غالبًا السمات المنفتحة مثل الحزم والانفتاح، قد يبدو أحيانًا أن كونك انطوائيًا يشبه السباحة ضد التيار، ومن المهم أن تتذكر أن الانطوائي ليس شيئًا يحتاج إلى التغيير أو "الإصلاح"، ولكنها ببساطة طريقة مختلفة للتفاعل مع العالم، ولها نقاط قوة فريدة خاصة بها.
• يمكن أن تشكل الأماكن الصاخبة والمزدحمة، عبئًا حسيًا زائدًا على الانطوائيين، فالحفلات الموسيقية، ومراكز التسوق المزدحمة، والمطاعم المزدحمة يمكن أن تكون هذه البيئات مرهقة بشكل لا يصدق، حيث تتطلب البيئات الصاخبة الكثير من الطاقة ويمكن أن تجعل الانطوائي بحاجة إلى بعض التوقف الشديد بعد ذلك.