قال الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، إن المجلس يهتم بمحورين أساسيين، هما إعداد المعلمين، والثاني هو جودة الخريجين، لافتا إلى أن هناك مشروع للمجلس بالتعاون مع «USAID» عبر 15 كلية تربية حول كيفية تطوير البرامج وتأهيل قاعات التدريس للخروج بطالب على أعلى مستوى من خلال الاتصال بالتدريب المهني للمدارس حتى يكون المدرس قادر على هذه المهمة الصعبة.

وأضاف الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، خلال مؤتمر صحفي بمقر الحكومة بالعاصمة الإدارية، أن ملف بناء النشء من أهم وأصعب الأمور التي يجب العمل عليها.

وأشار إلى أن المجلس عقد اتفاقية مع الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، لتجهيز 100 ألف مدرب بالشهادات المهنية الدولية للتدريب كمعلم في الفصول.

وتابع: هناك مراحل لتطوير المناهج في المجلس الأعلى للجامعات والبرامج الجديد،  وهناك برامج تركز في العام الأخير على التدريب العملي بالمدارس.

وأوضح أن كلية التربية جامعة الإسكندرية تعاونت مع إحدى المدارس ليذهب الطلاب التربويين إليها على سبيل التدريب ونسعى لنشر هذه التجربة بمدارس أخرى.