وجه الإعلامي تامر أمين، الشكر إلى كل من تفاعل مع تصريحاته، يوم أمس، بشأن مدى استفادة طالب الثانوية العامة، من دراسة التاريخ أو الفلسفة والمنطق أو الجغرافيا، سواء من اتفق معه أو هاجمه.

وقدم «أمين»، خلال تقديم برنامج «آخر النهار»، المذاع على قناة «النهار»، اعتذاره إلى كل من أساء فهم كلامه، وبالتحديد أساتذة التاريخ والجغرافيا وعلم النفس في المدارس والجامعات، لافتًا إلى أنهم فهموا عكس المعنى الذي كان يقصده، ووصل إليهم أن كلامه يشتمل على نوع من التقليل.

وأكد أنه لم يقصد التقليل من هؤلاء المعلمين، وأنه يكن لهم كل الاحترام، متسائلًا: هل يمكن لعاقل أن يقول لا تدرسوا التاريخ في الجامعات والمدارس.

وتابع: «دائمًا أتحدث أن أحد مشكلاتنا الأساسية هي عدم الحديث عن التاريخ ودراسته بشكل جيد، وعدم التعلم منه، ومن لا تاريخ له لا مستقبل له، لذ من المستحيل أن أقلل من معلمي التاريخ».  

وكان الإعلامي تامر أمين، قد علق على قرار رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، بعقد مؤتمر اليوم، بصحبة وزير التربية والتعليم، محمد عبد اللطيف، للإعلان عن الأفكار والخطة الجديدة لتطوير التعليم.

وقال أمين، إن طلاب الثانوية العامة الآن يفكرون في التنسيق والكليات، ولكن كلامي لوزارة التربية والتعليم ووضعي المناهج، يجب تطوير المناهج.

وتساءل ما المفيد لطلاب الثانوية العامة في شعبة أدبي هذه الأيام؟، متابعًا: "ما الاستفادة لطالب الثانوية العامة أنه يدرس تاريخ أو فلسفة ومنطق أو جغرافيا؟".

واستكمل: ما الاستفادة التي سيحصل عليها الطالب من تلك المواد في حالة التخرج، وهل لدينا وظيفة أسمها فليسوف، وكافية على الطالب دراسة التاريخ حتى المرحلة الابتدائية والإعدادية، "كافية أوي تاريخه لحد هذه المرحلة"، و«خليه بقى يعرف مستقبلة»، لأنه في مرحلة الثانوية نجهزه لمرحلة سوق العمل.

وواصل: "يجب استبدال المواد الأدبية بمواد يستفيدون بها مثل التسويق والموارد البشرية، وعلوم الاتصال، ومواد مهمة لسوق العمل".