السبت 17 اغسطس 2024

التميمي: مصطفى كامل صاحب فكرة إنشاء الجامعة المصرية

الإعلامي محمود التميمي

ثقافة15-8-2024 | 12:02

فاطمة الزهراء حمدي

قال محمود التميمي الكاتب الصحفي والإعلامي، إن الزعيم مصطفى كامل رجل أنقذ أمه، فكانت أمته تخضع للاحتلال، ولا يوجد من دافع غيره عنها إلا البعض من ناضل من أجل البلاد، فهو أول من قام بمظاهرة وطنية ضد الاحتلال رُغم إنه كان طالبًا وقتها، فقد خاطب الخديوي، وطلب الدعم منه وللحركة، فقاموا بتأسيس حزب وطني، ووقفوا فى وجه الاحتلال.

أضاف التميمي في تصريحات خاصة لـ بوابة "دار الهلال"، على هامش الأمسية، التي عقدت أمس الأربعاء ببيت السناري، احتفاء بذكرى ميلاد المناضل الكبير مصطفى كامل: "سافر الزعيم مصطفى كامل إلى أوروبا ونادى برحيل الاحتلال البريطاني من مصر، فحاول إيقاذ الضمير الفرنسي والأوروبي بلغاته العديدة التي كان يتقنها من أجل القضية المصرية ورحيل الاحتلال.

استكمل التميمي: "أن فراش المرض لم يوقف الزعيم مصطفى كامل الذي علم ما حدث بدنشواي، فكان يتلقى علاجه بفرنسا، فسافر إلى بريطانيا، وخاطب في لندن ضد اللورد كرومر وتم رحيله من مصر وعزله، أو قدم استقالته، فأضاف أن الاحتلال شعر بالقلق، فعُين الزعيم سعد زغلول وزير المعارف، فيعتبر أول وزير لمصر بعد الأتراك، كما دعا لإنشاء الجامعة المصرية، فكل ذلك بفضل الزعيم مصطفى كامل الذي أنقذ أمته وأدرك المستقبل، وأهدنا كلمات، كـ "بلادي بلادي، وأنتي أنتي الحياة ولا حياة إلا بك يا مصر".

أكد التميمي: "لابد من الأجيال القادمة إدراك من هم الجيل القديم من الزعماء والمناضلين، فنحن أمام جيل بلا جذور وبلا هوية مثل الشجرة التي بلا جذور تستطيع الرياح أن تقتلعها، فالجذور هي التاريخ، وأن مهمتهم الحفاظ على التاريخ والهوية في الأمسية "القاهرة عنواني".

تأتي الأمسية الثقافية، لإحياء الذكرى الـ150 لميلاد الزعيم المصري الخالد مصطفى كامل، والتي عقدت أمس  الأربعاء، وينظمها "بيت السناري"، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، كختام لأسبوع حافل بالفعاليات والأنشطة الثقافية التي تحتفي بذكرى ميلاد أحد أهم رموز النضال الوطني في مصر.

تدور هذه الأمسية، التي ينظمها مشروع "القاهرة عنواني" لحفظ الذاكرة الوطنية، وستتناول الأمسية لمحات ومواقف من حياة مصطفى كامل، مع قراءة جديدة لحادثة "دنشواي" الشهيرة.

وشارك بالأمسية نخبة من المتخصصين والباحثين في التاريخ، ومنهم الباحث أحمد عيد، والباحث يوسف أسامة، والدكتور محمد الششتاوي.