الأربعاء 21 اغسطس 2024

مدير متحف مصطفى كامل: الأجيال الجديدة تفتقد للوعي.. ودورنا إحياء التراث والثقافة| خاص

نادية كامل

ثقافة15-8-2024 | 14:08

فاطمة الزهراء حمدي

عبرت نادية كامل مدير متحف مصطفى كامل، عن شكرها للكاتب والإعلامي محمود التميمي لتنظيمه مجموعة من الندوات شهريًا، مشيدة بجهوده في إحياء ذاكرة الوطن، مضيفة: "نحن نحتفل معا وقطاع الثقافة ككل، بذكرى الـ 150على ميلاد مصطفى كامل".

وواصلت كامل في تصريحات خاصة لـ بوابة "دار الهلال" على هامش الأمسية، التي عقدت أمس الأربعاء، ببيت السناري، احتفاء بذكرى ميلاد المناضل مصطفى كامل: "بصفتي مدير متحف مصطفى كامل، نحن نقوم بإحياء التراث والذاكرة، فمن خلال معرفتنا للأشخاص الذين نعرفهم ونعمل عنهم يزيدنا ذلك شرف وتقدير واحترام لأنفسنا والآخرين، وأضافت أن الأجيال الجديدة تفتقد للوعي، فيأتي دورنا نحن لإحياء التراث والثقافة، لأن هناك قصور نحو الميديا والثقافة العامة ما بين لهو التيك توك والكسب السريع".

واستكملت كامل: "نعمل إحياء الوعي والثقافة من خلال المتحف، وتنظيم ندوات ثقافية لجميع الأعمار والفئات المختلفة، تحت مسمى "صالون مصطفى كامل"، كما نقوم بعمل ورش فنية لجميع الأعمار من أجل إحياء مصطفى كامل وربط تلك الشخصية الجليلة التي كان لها دور في مواجهه الاحتلال الإنجليزي، فيعد المناضل مصطفى كامل هو أكثر معرفة من خلال دراسته بالخارج، فكان لسانه طليق، وتميز بإدارته للحوار، وبالذكاء الشديد".

واستطردت نادية أحمد كامل: "نقوم بهذا الإحياء والذكر لكل من جاءوا قبله وبعده، فنحن نفخر بهم في مصر والعالم العربي أجمع بأننا من أبناء هذا الجيل أو الأجداد فلابد من أحياء التراث، فهذا دور مصطفى كامل معانا ومع الأجيال القادمة".

واردفت مدير متحف مصطفى كامل: "مصطفى كامل له دور مهم وبارز، ويظهر ذلك من خلال تكريم الدولة له، وإحياءها لذكراه، فله أدوار أخرى مهمه من خلال نضاله، وتصديه واعتراضه على ما حدث بحادثه دنشواي، التي تركت أثرا كبيرًا في نفوسنا، فلم نتحمل ما شهدناه على الميديا وما درسناه، ورأينا نضاله من أجل ذلك، فيظهر ذلك تأثيرة على الأجيال الجديدة والقادمة، فمصطفى كامل هو ما حفز الشباب على إحياء الجيل، فتلك الرموز لابد من الحفاظ عليها وإحياء ذكراها، وتحي جيلنا والأجيال القادمة".

تأتي الأمسية الثقافية، لإحياء الذكرى الـ150 لميلاد الزعيم المصري الخالد مصطفى كامل، والتي عقدت أمس الأربعاء، ونظمت "بيت السناري"، التابع لقطاع التواصل الثقافي بمكتبة الإسكندرية، كختام لأسبوع حافل بالفعاليات والأنشطة الثقافية التي تحتفي بذكرى ميلاد أحد أهم رموز النضال الوطني في مصر.

تدور هذة الأمسية، التي ينظمها مشروع "القاهرة عنواني" لحفظ الذاكرة الوطنية، وتناولت الأمسية لمحات ومواقف من حياة مصطفى كامل، مع قراءة جديدة لحادثة "دنشواي" الشهيرة.

وشارك بالأمسية نخبة من المتخصصين والباحثين في التاريخ، ومنهم الباحث أحمد عيد، والباحث يوسف أسامة، والدكتور محمد الششتاوي