قال إسماعيل مسلماني، خبير الشئون الإسرائيلية، إن اجتماع القيادات الإسرائيلية وعلى رأسهم رئيس الوزراء الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو، مؤشر بأن صفقة تبادل الأسرى لن تنضج ولن تخرج إلى النور، مضيفا أن المسؤولون الأمريكيون وصل إليهم معلومات بعدم الموافقة على تبادل الأسرى وعدم انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وأوضح "مسلماني"، في مداخلة هاتفية له على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يريد جر أمريكا والمعارضة الإسرائيلية للتوسع وهذا يتزامن مع يهود باراك، رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي الأسبق، بدأ بالتفاعل في الإعلام العبري وكذلك الدعوة إلى العصيان المدني وأنه لا يحق لنتنياهو أن يقرر بمفرده.
وأشار إلى أننا أمام تصعيد في المنطقة والإقليم إلا في حالة حدوث مفاجآت وهو الحديث عن أن هناك مخطط يرضي الجانبين الأمريكي والإسرائيلي وهو أمر صعب للغاية تحقيقه.