السبت 24 اغسطس 2024

منعًا للإحراج ..7 أسئلة احذري طرحها على الآخرين

تجنبي هذه الأسئلة

سيدتي17-8-2024 | 10:43

عزة أبو السعود

يعتبر فتح حوارات مع الآخرين مهارة لا تملكها كل امرأة،.. فالبعض يتحدى حدوده ويطرح تساؤلات تعرضه والطرف الأخر للحرج، فيما يلي نستعرض أبرزها، وفقا لما نشر على موقع"citymagazaine ".

- هل تفكر بالفعل في الأطفال؟

عندما تسألين الآخرين عن الموعد الذي يخططون فيه لإنجاب الأطفال، أو متى تنجب  فذلك أمر شخصي للغاية، وقد يكون لدى الأخر بعض الأسباب الخاصة لعدم إنجاب الأطفال بعد أوعدم التخطيط لإنجابهم تماما، أو مشاكل تمنع الإنجاب مثل العقم، ما يتسبب في الألم النفسي.

 - من أين أتيت حقًا؟

يميل هذا السؤال للشك تجاه انتماء الشخص وثقافته، وقد يشعر هذا الشخص بأنه غير مرحب به في المكان الذي يتواجد  فيه،  فبدلا من ذلك يمكنك توجيه السؤال وتوظيفه بشكل لائق مثلا ما هي اهتماماتك  أو هواياتك أو موضوعات أخرى لا علاقة لها بخلفيتهم.

- لماذا لم تتزوج بعد؟

إن طرح أسئلة حول سبب عدم وجود شريك لشخص ما هو أمر شخصي جدا، ولا يجب طرحه من الأساس منعا للإحراج، فقد يكون لدي الشخص أسبابه الخاصة لعدم زواجه خاصة إذا كان غير راضي عن وضعه الحالي.

- يبدو أن هذا مؤلم. ماذا حدث لك ؟ (التعليق حول المظهر)

يعد التعليق على الندبات والتشوهات والإصابات الجسدية الظاهرة أمرًا حساسًا للغاية،  قد يشعر الشخص بعدم الارتياح عند الحديث عن ندوب الجسم. مثل هذه الأسئلة يمكن أن تثير ذكريات غير سارة له ، وتشعره بالإحراج،  لذلك تجنبي هذه الأسئلة، وركزي  على المواضيع العامة وتجنبي التعليقات الشخصية حول المظهر.

- أنت تبدو جميلا ! هل فقدت الوزن؟

تعتبر الأسئلة المتعلقة بالوزن أو فقدانه من الأسئلة الحساسة جدا،  لأن هذا السؤال قد يحتوي على افتراض أن الشخص كان يبدو أسوأ في السابق، وقد يشعر بالحرج ما يؤثر سلباً علي نفسيته.

-  لماذا طالت فترة خطبتكما؟

قد يكون لدى طرفي الخطبة أسبابهما الخاصة لتأخر الزواج، وهذه الأسباب ليست شيئًا يجب عليهما البوح بتفاصيله. مثل هذه الأسئلة يمكن أن تضع الشريكين في وضع غير مريح ومحرج، فتجني هذه النوعية من الأسئلة.

-  لماذا لا تأكل؟ ألست جائعا؟

تعد التعليقات حول عدم تناول الطعام، وما شابهه، من الأسئلة الحساسة، خاصة للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الهضم، أو الأمراض التي تجعل تناول الطعام صعبًا، يجب إعطائهم  بعض الحرية لأنهم  بالغين بما فيه الكفاية وقادرين على أن يقرروا بأنفسهم ماذا ومتى وكيف يأكلون، دون أن يراقبهم أحد، بدلًا من ذلك، استمتعي  بالصحبة وتجنب التعليق على عادات الأكل الخاصة بالآخرين.