قال السفير المفوض لوزارة الخارجية الروسية روديون ميروشنيك إن قادة نظام كييف، يجب أن يأخذوا على محمل الجد البيانات حول استعداد الجانب الأوكراني للاستفزاز باستخدام "القنبلة القذرة".

وأضاف ميروشنيك على قناته عبر تطبيق تليجرام حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية: "هل يستطيع أحد أن يضمن أن كييف لن تستخدم "القنبلة القذرة" في استفزازها القادم أو هجومها؟ أعتقد أن جميع قادة نظام كييف يجب أن يأخذوا على محمل الجد التحذير من الاستفزاز القادم".

وتابع: "يجب على البيت الأبيض أن يسأل الأوكرانيين عما يخططون له وما يستعدون له هذه المرة، حتى لا يكون هناك سبب لاحقا للقول إنهم لم يعرفوا شيئا عن الخدعة التي يتم إعدادها".

وكان رئيس قوات الحماية من الإشعاع والكيميائية والبيولوجية الروسية، الفريق إيجور كيريلوف، قد قال في تصريحات صحفية في 13 أغسطس الجاري، إن أوكرانيا على الأرجح صنعت "قنبلة قذرة"، مضيفا أن المواد السامة التي استخدمتها القوات الأوكرانية بالفعل ربما تم تصنيعها في الولايات المتحدة فقط، حيث لا تمتلك الدول الأخرى القدرة على تصنيعها.

ويشير مصطلح "القنبلة القذرة" المعروف أيضا باسم "جهاز التشتيت الإشعاعي"، بشكل عام إلى أي جهاز تفجير ينشر واحدا أو أكثر من المنتجات السامة (كيميائيا أو بيولوجيا؛ نووي أو إشعاعي أو بيولوجي أو كيميائي).

وتعد "القنبلة القذرة" أقل تعقيدا في تصنيعها، فهي تستخدم متفجرات تقليدية.. كما أن الغرض الرئيسي منها تلويث منطقة جغرافية والناس الموجودين فيها عن طريق الإشعاعات المباشرة وابتلاع أو استنشاق المواد المشعة.