الأربعاء 21 اغسطس 2024

«القومي للطفولة»: واقعة فتاة الغربية «مؤسفة» وتكرار لجرائم زواج الأطفال

مدير خط نجدة الطفل صبري عثمان

توك شو17-8-2024 | 15:34

علق صبري عثمان، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، عن واقعة فتاة الغربية التي قتلت علي يد زوجها بعد مشاجرة حدثت بينهم، قائلًا: "شيء مؤسف وتكرار لمثل هذه الجرائم وهي زواج الأطفال والتي طالما حذرنا منها، حيث أن الطفلة في هذا السن لم تتح لها الفرصة الكافية للنضوج ولم يتسع لها المجال لتطوير مهاراتها ولا تحملها المسؤولية وفي النهاية تكون هذه النتيجة".

وقال "صبري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" علي فضائية "القناة الأولي" اليوم السبت، إن المجلس القومي للطفولة والأمومة، أدان أكثر من مرة وقائع زواج الأطفال وأحبطنا أكثر من مرة وقائق زواج الأطفال، وما حدث مع فتاة الغربية دليل على أن الطفلة ليست مهيأه لتحمل أي أعباء، موضحًا أن الزوج لم يتعدى السن القانوني 18 عامًا والطفلة عمرها 15 عامًا، وتزوجت منذ عامين أي وهي 13 عامًا.

وتابع، أن جريمة واقعة فتاة الغربية هي الأولى من نوعها التي يدان فيها الأب، مؤكدًا أن المجلس لم يعرف بالواقعة إلا بعد وفاة الطفلة، والمجلس لا يعرف بمثل هذه الوقائع إلا بعد حدوث أمر جلل.

وأردف، مدير خط نجدة الطفل بالمجلس القومي للطفولة والأمومة، أن المعلومات الأولية تشير إلى أن المتهم لم يكن بمفرده وقد يكون يشاركه أي من أفراد الأسرة وتحقيقات النيابة العامة هي من ستثبت تفاصيل الواقعة، موضحًا أننا في النهاية أمام واقعة زواج أطفال وحذرنا منها مرارًا وتكرارًا.

وأشار إلى أن أغلب البلاغات المقدمة للمجلس كانت عن عدم القدرة علي إثبات الزواج أو النسب، ومازالت تأتي الكثير من البلاغات الخاصة بإثبات النسب لتصل إلي حوالي 16 ألف قضية إثبات نسب لعام 2016، موضحًا أنه مازال لا يوجد قانون خاص بتجريم زواج الأطفال.

وأكمل "صبري" أن قدرة المجلس تقتصر علي تعطيل الزواج فقط، استنادا إلي المادة 96 من قانون الطفل الخاصة بوقوع الطفل في حالة خطر، كما يستطيع إيقاف أي واقعة عنف أو ضرب علي الأطفال أو الأمهات، مؤكدًا أن دور المجلس القومي للطفولة، في التوعية بأهمية تطوير مهارات الأطفال وتوجيه الأسر، بجانب أهمية دور الإعلام في محاربة قضايا العنف ضد المرآه.