إن جعل حياتك هادئة لا يعني أن تكون في مكان خالٍ من الضوضاء أو المتاعب أو الاجتهاد؛ بل أن تكون وسط كل تلك الأشياء وأن تظل هادئة عقلياً، فالسلام يجلب السعادة الداخلية في حياتك، ولذلك نوضح لكِ في السطور التالية أهم النصائح التي تضمن لكِ الحياة بمنتهى السلمية، وفقاً لما نشر على موقع " trending us"..
نصائح تضمن لكِ الحياة بمنتهى السلمية
- كلما زاد عدد المهام المعلقة لديك، زاد التوتر الذي تشعرين به لأنه يجعل الخطط والأمنيات تفشل عند ما ينبغي أن يكون نقطة الإنجاز، ومن ثم أكملي المهام التي تثقل كاهلك.
- أثبتت الأبحاث أن الفوضى من حولك تسبب القلق والغضب مما يوترك، ولذلك احرصي على تنظيم الأشياء من حولك؛ مكان عملك، غرفتك، طعامك، كل شيء، ليريح عقلك ويجعله أكثر وضوحًا.
- مقاومة الأشياء أو دفع نفسك لنسيان الأشياء لن تجدي نفعًا، حيث أن القبول هو الطريقة الحقيقية للتخلص من الانزعاج الذي يسببه لك موقف معين أو فكرة معينة.
- تخلى عن الأشياء التي لا تحتاجي إليها، حيث إن البساطة تدور حول التخلص من "الرغبات" مع التركيز على "الاحتياجات"، ومع ذلك، يبدو الأمر وكأنه مهمة ليست سهلة للغاية، ولكن بمجرد نجاحها، فإنها تؤدي إلى تجربة مريحة وشافية تعمل أيضًا على تحسين صحتك وبالطبع جلب السلام إلى العقل.
- اقضي بعض الوقت بمفردك، واهربي من الحاضر وابحثي عن نفسك وتعرفي على نفسك، لأن معرفة نفسك تؤدي إلى اتخاذ قرارات أفضل وبالتالي تسهل مواقف الحياة الصعبة التي تأخذك بعد ذلك إلى حالة أكثر سلامًا.
- أحد أكبر الأسباب التي تجعلك تشعرين بالقلق أو التوتر في كثير من الأحيان، هو استمرار الشك في نفسك، و لكي تجعل حياتك هادئة، عليك أن تؤمني بنفسك وبالقرارات التي اتخذتها حتى الآن.
- يجب أن تتعلم درسا من أخطائك مما سيساعدك، على تجنب نفس الشيء في المستقبل، وستكون أكثر حذرا من أي وقت مضى والتفكير في نفس الأخطاء في كل مرة، سيجعلك تشعري بالإحباط والحزن والتوتر وقد يؤثر ذلك على صحتك.
- إن التواجد حول أشخاص إيجابيين يجلب لك مشاعر إيجابية، وتميل إلى الشعور بثقة أكبر من ذي قبل مما قد يساعدك في تنمية شخصيتك، وتبدأ في الظهور بمظهر أكثر نشاطًا، ويوسع التواجد حول شخصيات إيجابية من عقليتك ولن يبدو أي شيء مستحيلًا بالنسبة لكي.
- توقفي عن محاولة السيطرة على كل شيء واسترخي لبعض الوقت لأن التحكم في كل شيء يؤدي إلى عدم التحكم في أي
- سوف يمنحك التأمل إحساسًا بالاسترخاء والاستقرار والتوازن، الذي يمكن أن يساعد في تحسين صحتك العقلية وذكائك وصحتك العامة.