أكد الدكتور محمد عزت، أمين عام المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن المجلس يُعتبر أحد القنوات الرئيسة التي تُمثل مصر على الساحة الدولية لنشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير وتعريف العالم بالإسلام عقيدة وشريعة وأخلاقًا، كما يسعى المجلس إلى تعزيز الروابط والتعاون مع الهيئات والمؤسسات الدينية العالمية، والرد على الشبهات المثارة ضد الإسلام عبر لجانه العلمية التي تضم كبار العلماء من الأزهر الشريف والجامعات المصرية.
جاء ذلك خلال كلمته في المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي الأول للواعظات، والذي ينظمه المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان "دور المرأة في بناء الوعي"، والمقرر عقده في الفترة من 25 إلى 26 أغسطس الجاري.
المؤتمر التحضيري للمؤتمر الدولي الأول للواعظات
وأشار إلى أن المؤتمر يأتي في إطار قضايا المواطنة والسلام المجتمعي، ويعكس رؤية الدولة المصرية لأهمية تمكين المرأة ودورها البارز في العمل الدعوي، بالإضافة إلى تسليط الضوء على جهودها في هذا المجال.
وأوضح أن هذا المؤتمر، الذي يشارك فيه نحو ستين دولة وأكثر من مئة شخصية من وزراء ومفتين وممثلي الهيئات الإسلامية العالمية، سيعقد على مدار يومين ويناقش ستة محاور رئيسية.
وتشمل هذه المحاور دور المرأة في بناء الوعي الديني والثقافي، خدمتها للمجتمع، بناء الأسرة وتنشئة الطفل، تعزيز قيم التسامح والتعايش وبناء السلام، بالإضافة إلى استعراض التجربة المصرية في تمكين المرأة.
وأكد عزت أن رسالة المؤتمر تتمثل في أن مشاركة المرأة في مختلف المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والدينية تسهم في خلق عالم أكثر عدلاً وسلاماً وأماناً.
وأضاف أن رؤية المؤتمر تؤكد أن تحقيق الحضارة المنشودة يتطلب مساهمة المرأة المتعلمة والمثقفة في بناء حضارة إنسانية مشتركة.