أكد مفتي الجمهورية، رئيسُ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، الدكتور نظير عياد، أن دار الإفتاء تعمل على تحقيق الصالح العام، ودعم استقرار المجتمع، وتوجيه الأفراد نحو الفهم الصحيح للدين الإسلامي المبني على الوسطية والاعتدال، مشيرًا إلى أهمية التعاون بين دار الإفتاء ومجلس الشيوخ في كلِّ ما يخص القضايا الدينية والوطنية.
جاء ذلك خلال استقبال الدكتور نظير عياد، اليوم الإثنين، رئيس لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ، الدكتور يوسف عامر، الذي جاء لتهنئة فضيلته بمناسبة توليه مهام منصب الإفتاء.
وأضاف فضيلة المفتي أن "التواصل المستمر بين المؤسسات الدينية والبرلمانية هي ضرورة حتمية لمواجهة التحديات المعاصرة التي تواجه المجتمع المصري، خاصة في ظل التحديات الفكرية التي تتطلب تكاتف الجميع لنشر الوعي السليم وتصحيح المفاهيم المغلوطة".
من جانبه، أعرب الدكتور يوسف عامر عن سعادته بلقاء فضيلة المفتي، مشيدًا بالدور المهم الذي تضطلع به دار الإفتاء المصرية في توجيه الرأي العام نحو القيم الدينية الصحيحة، وقال : "دار الإفتاء المصرية هي منارة الفتوى في العالم الإسلامي، ونحن في مجلس الشيوخ ندرك حجم المسئولية الملقاة على عاتقها في هذا الوقت الحساس، ونعمل على دعم كل جهودها في نشر الوسطية ومكافحة التطرف".
وأضاف عامر: "إننا في لجنة الشئون الدينية والأوقاف بمجلس الشيوخ نعتبر أنفسنا شريكًا أساسيًا في تحقيق استقرار المجتمع من خلال التشريعات التي تعزز القيم الدينية والوطنية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع دار الإفتاء المصرية في كل ما يخص القضايا الدينية".