أكد مفتي الجمهورية الدكتور نظير عياد أهمية التعاون مع هيئة كبار العلماء في تطوير الفتاوى التي تعالج قضايا العصر وتواكب المستجدات.
وقال المفتي -خلال لقائه الدكتور حسن الشافعي والدكتور أحمد معبد عضوي هيئة كبار العلماء اليوم الاثنين- إننا في دار الإفتاء حريصون على أن تكون فتاوانا منسجمة مع تعاليم الإسلام السمحة ومتوافقة مع المنهج الأزهري الذي يقوم على الوسطية والاعتدال.
وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه أعضاء هيئة كبار العلماء في دعم المؤسسات الدينية والإرشاد نحو النهج السليم، قائلًا "إننا ملتزمون في دار الإفتاء المصرية بالتمسك بالمنهج الأزهري الأصيل".
وأوضح أهمية التعاون المستمر مع هيئة كبار العلماء؛ لتحقيق رسالتنا في نشر الوعي الديني الصحيح وتعزيز قيم التسامح والاعتدال.
من جانبه.. شدد الشيخ حسن الشافعي على عظم المهمة الملقاة على عاتقه، التي تنبع من مكانة الإفتاء العالية.
وقال "منصب الإفتاء هو مسئولية عظيمة تتطلب من صاحبها الالتزام بالوسطية والتسامح، والتمسك بالمنهج الأزهري الأصيل الذي يعد حصنًا ضد الغلو والتطرف"، وأوصى بالتمسك بالوسطية، ونشر قيم التسامح والتراحم بين الناس، والتأكيد على أهمية الاعتدال في الفتوى.
وبدوره.. أكد الدكتور معبد عبد الكريم أن الفتوى تحمل مسئولية كبيرة في الحفاظ على استقرار المجتمع وحمايته من الأفكار المتطرفة، قائلًا "إننا نثق بقدرة فضيلة المفتي على مواصلة هذا الدور الريادي بنجاح ووفق المنهج الأزهري الوسطي".