قال أحمد كمال، المتحدث باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، إن العمل مستمر على تطوير البورصة السلعية ووضع آلية محكمة وفقًا لما تحتاجه، مشيرًا إلى أن بعض السلع شهدت انخفاضًا في الأسعار.

وأضاف كمال في مداخلة هاتفية لبرنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة صدى البلد، أننا نشهد حاليًا ثباتًا في الأسعار بالأسواق، مستدركًا أن لدينا اكتفاء ذاتي من الأرز، موضحًا أن البورصة السلعية ستساهم في تطوير التجارة الداخلية.

وتابع: "الأعلاف والسكر والقمح تم طرحهم في البورصة السلعية خلال الفترة الماضية، مؤكدًا: "لدينا اكتفاء ذاتي من الأرز والمكرونة، واحتياطي اللحوم يكفي 10 أشهر، في حين أن الاحتياطي الاستراتيجي من السكر يكفي 13 شهرًا".

وفي وقت سابق، أكد المتحدث باسم وزارة التموين والتجارة الداخلية، أن هناك ثوابت في منظومة التموين والخبز، أبرزها أن حصة الفرد من الخبز ثابتة على بطاقة التموين، وهي 5 أرغفة يوميًا ووزن الرغيف 90 جرام وسعره 20 قرشًا والدولة تتحمل فارق التكلفة التي تتجاوز الـ1.25، مشيرًا إلى أن الدكتور شريف فاروق وزير التموين أوضح أن هناك دراسة مقترحة لبيع الخبز المدعم بالوزن بدلًا من العدد، بحيث يصبح نصيب الفرد 450 جراما يوميًا بدلًا من 3 أرغفة.

وتابع أن كافة المقترحات بشأن رغيف الخبز سيتم مناقشتها في جلسات الحوار الوطني، ومناقشة إمكانية تحويل الدعم من العيني للنقدي، موضحًا أن الهدف من بيع الخبز المدعم بالوزن بدلًا من العدد هو القضاء على التلاعب بالأوزان نهائيًا، حيث أن الوزير أكد على استمرار العمل بنظام صرف الخبز الحالي بدون حدوث أي تغيير، لكن المقترح بشأن بيع الخبز بالوزن تتم دراسته.

وأردف المتحدث باسم وزارة التموين، أنه لن يتم الاقتراب من سعر الرغيف المدعم، ولا مساس به على البطاقة التموينية بواقع 20 قرشًا على الرغيف الواحد، مع ثبات الحصة المقرر يوميًا وشهريًا لكل فرد.