الثلاثاء 20 اغسطس 2024

بداية من 2025.. تمديد فترة معرض أبو ظبي الدولي للكتاب إلى 10 أيام

لوجو مركز أبو ظبي للغة العربية

ثقافة20-8-2024 | 17:07

دعاء برعي

كشف مركز أبو ظبي للغة العربية عن تمديد معرض أبو ظبي الدولي للكتاب إلى 10 أيام اعتبارًا من دورته الـ 34، التي ستقام في الفترة من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025.
 
وتهدف هذه الخطوة لتحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، بالإضافة إلى زيادة الفترة الزمنية للحدث الأبرز في العاصمة، وهي خطوة تقدم دعمًا أكبر للكتّاب المحليين والعرب لعرض أعمالهم، ومنحهم وقتًا أطول للتواصل مع ناشرين عالميين.

معرض أبو ظبي الدولي للكتاب

ويتزامن مد فترة المعرض مع تحسين البنية التحتية للحدث من حيث توفير مرافق أفضل للعارضين والزوّار، وتوسيع برامجه لتشمل مواضيع متنوّعة تستقطب فئات عمرية ومهنية أكبر.
 
وذكر مركز أبو ظبي للغة العربية أنه اتخذ القرار من منطلقات إستراتيجية وتسويقية، واستند إلى مخرجات دراسة شاملة أجراها لتطوير المعرض، وتعزيز مؤشّراته الأساسية ولا سيما عدد الزوّار، ونسب المبيعات. 

وأظهرت نتائج استطلاع رأي تم خلال نسخة العام 2024، أن أغلبية الزوّار والعارضين يرغبون في زيادة عدد أيام المعرض، الذي يعدّ منصّة لمحتوى إبداعي أساسه اللغة العربية، ويشمل جميع الصناعات التي تدعم الثقافة المقروءة والمرئية والمسموعة والتفاعلية، وتؤثّر في زيادة استخدامها عالميا.
 
وتتسق خطوة مد فترة المعرض مع معايير القدرة التنافسية الإقليمية، ولا سيما أن مدة إقامة المعارض في المنطقة تتراوح بين 10 و12 يومًا. كما تزيد التفاعل بين العاملين في قطاع النشر والمحتوى الإبداعي وصناعة الكتاب لتنمية وتطوير الشبكة المهنية لمعرض أبوظبي الدولي الكتاب، ومركز أبوظبي للغة العربية.
 
وقال د.علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، أن زيادة أيام معرض أبو ظبي الدولي للكتاب ستعزّز تنافسيته على المستويين الإقليمي والعالمي، كما ستتيح للزوّار والعارضين الاستفادة بشكل أكبر من مخرجات هذا الحدث الثقافي الأبرز في الدولة.
 
ووفق البيان الصادر عن "أبو ظبي للغة العربية" سيستثمر المركز قرار تمديد أيام "معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2025" في تحفيز التفاعل الثقافي والتواصل بين الكتّاب والجمهور عن طريق تنظيم عدد أكبر من الفعاليات الثقافية مثل الندوات، وحفلات التوقيع، وورش العمل، وفي إتاحة فرصة أكبر لزيارة المعرض ولا سيما للطلبة والموظفين الذين قد لا يتمكنون من زيارة المعرض خلال أيام الأسبوع. بالإضافة إلى توظيفه في تعزيز السياحة الثقافية عبر جذب السياح المهتمين بالثقافة والكتب إلى أبوظبي، وصولا إلى تكريسها وجهة ثقافية وسياحية رائدة.