أكدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يتعرض لضغوط داخلية وخارجية للتوصل إلى اتفاق بشأن وقف إطلاق النار وتحرير الأسرى والمحتجزين بقطاع غزة.
وأفادت الصحيفة في تقرير اليوم الثلاثاء بأنه على المستوى الداخلي، ينظم أفراد عائلات الأسرى والمحتجزين احتجاجات منتظمة للمطالبة باتفاق من شأنه أن يعيد الأسرى والمحتجزين إلى ديارهم ويطالبون بالإطاحة بحكومة نتنياهو بينما يسعى شركاء رئيس الوزراء من اليمين المتطرف في الائتلاف إلى تجنب أي اتفاق من شأنه أن ينهي القتال في قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أنه على المستوى الخارجي، زار وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إسرائيل أمس عندما أكد أن اقتراح وقف إطلاق النار الذي تدعمه الولايات المتحدة "ربما يكون أفضل، ومن المحتمل أن يكون آخر فرصة لإعادة الأسرى والمحتجزين، والتوصل إلى وقف إطلاق النار، ووضع الجميع على مسار أفضل للسلام والأمن الدائمين".
ولفتت الصحيفة إلى أن نتنياهو تعرض لانتقادات شديدة اليوم /الثلاثاء/ لفشله في تأمين اتفاق، حيث اتهمه زعيم المعارضة يائير لابيد بمحاولة تخريب المفاوضات، كما واجه نتنياهو انتقادات من جيرشون باسكين، الذي ساعد في التفاوض على إطلاق سراح الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط في عام 2011.