واصلت الهيئة العامة لقصور الثقافة، فعاليات الورشة التدريبية "استراتيجية وزارة الثقافة لمكافحة الفساد"، بعقد ثاني مجموعات الورشة لمديري العموم والإدارات الوسطى، بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية، من خلال الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين.
وتناول الكاتب محمد عبد الحافظ ناصف، نائب رئيس الهيئة، ومنسق لجنة حصر إنجازات قطاعات وزارة الثقافة في هذا الملف، الحديث عن مكافحة الفساد في سبيل تطبيق أهداف الورشة من أجل تفعيل الإجراءات التنفيذية لتلك الاستراتيجية على أرض الواقع للوقاية من الفساد ومكافحته ورصد ومتابعة أفضل الممارسات الناجحة للوقوف على التحديات التي واجهت تنفيذها في نطاق وزارة الثقافة لمكافحة ظاهرة الفساد.
كما أكد أنه بالتزامن مع التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يواجهها العالم أجمع لا مصر وحدها، قد تفتح الباب لانتشار ممارسات فاسدة؛ مما يستوجب التعامل معها بكل حسم؛ وذلك لما لها من أثر سلبي على عملية التنمية، مشيرا لضرورة العمل على تحقيق الرؤية الواضحة لتلك الاستراتيجية في هذه المرحلة، وخلق بيئة وطنية نزيهة تكافح الفساد.
البرنامج التدريبي «استراتيجية مكافحة الفساد»
وأوضحت د. منال علام، رئيس الإدارة المركزية لإعداد القادة، أن مصر كانت على رأس الدول التي تبنت استراتيجية مكافحة الفساد ولم تدخر جهدا لذلك، من خلال سن وإصدار القوانين واللوائح والتشريعات التي من شأنها تحقيق مكافحة الفساد، وتمكين الجهات الرقابية والقضائية القائمة من العمل على تنفيذها، كقانون الخدمة المدنية، وقانون منع تضارب المصالح للموظفين الحكوميين، وميكنة قرارات الذمة المالية وغيرها.
وتنقسم الورشة إلى مجموعتين، الأولى على مدار يومى 20، و21 أغسطس لمديري الإدارات العامة والوسطى بديوان عام هيئة قصور الثقافة، وذلك في إطار وضع خطة إستراتيجية تهدف لمكافحة ظاهرة الفساد في الوزارة والدوائر التابعة لها لإظهار مضارها على المجتمع.