الخميس 22 اغسطس 2024

كيف تتحدثي مع أطفالك عن النزاعات والحروب؟.. اليونيسيف تجيب

التحدث مع أبنائكم عن الحروب

سيدتي22-8-2024 | 00:48

فاطمة الحسيني

تخلق رؤية أطفالنا لمشاهد الحروب والأحداث الدامية، مشاعر مختلفة من الخوف والحزن والغضب والقلق، الأمر الذي ينعكس على شخصياتهم، ويكونوا في حاجة إلي الطمأنينة وبث روح الأمن والأمان بداخلهم، وشرح ما يحدث حولهم من أحداث بصورة ملائمة لأعمارهم، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم النصائح التي يمكنكم من خلالها التحدث مع أبنائكم عن الحروب والنزاعات، وفقاً لما نشر على موقع منظمة الأمم المتحدة للطفولة " اليونيسيف"..

  • قم باختيار الزمان والمكان المناسبين اللذين تتمكن فيهما من معرفة ما يدور في عقل طفلك وهو على سجيته، أي عندما يشعر طفلك بالراحة لينطلق بالحديث بحرية، مع تجنب التحدث عن هذه المواضيع قبل النوم مباشرة.
  • قومي بسؤال طفلك عما يعرفه وكيف يشعر حياله، فقد لا يعرف بعضهم سوى القليل عما يحدث ولا يهتمون بالتحدث عنه، لكن قد يكون لدى البعض الآخر قلق دون البوح بذلك، أما مع الأصغر سناً، فقد يساعد الرسم والقصص والأنشطة المختلفة في فتح الحوار معهم.
  • من المهم التحقق مما يراه الأطفال ويسمعونه، فهم قادرون على اكتشاف الأخبار بطرق مختلفة، كما إنها لفرصة جيدة حتى تطمئنهم وربما تصحح أي معلومات غير دقيقة صادفوها، سواء عبر الإنترنت أو على شاشة التلفاز أو في المدرسة أو من الأصدقاء.
  • عليك ألا تقللي من شأن مخاوف أطفالك أو تتغافل عنها، وإذا طرحوا عليك سؤالاً شديد الوقع بالنسبة لك، مثل "هل سنموت جميعاً؟" فيجب طمأنتهم بأن ذلك لن يحدث، ولكن حاولي أيضاً معرفة تفاصيل ما سمعوه ولماذا أقلقهم، و إذا تمكنت من فهم مصدر قلقهم، فسوف تكون قادرة على طمأنتهم.
  • أكّدي لهم أنك تتفهمي مشاعرهم، وطمأنتهم أن كل ما يشعرون به طبيعي، و بيّني لهم أنك تنصتي إليهم بكلّيتك من خلال منحهم كامل اهتمامك، وقتما يشاءون.
  • ضعي في اعتبارك أن الأطفال يستمدون ردة فعلهم العاطفية من البالغين، لذا حاولي ألا تبالغي في مشاركة مخاوفك مع طفلك، و تحدثي بهدوء وكن مدركة للغة جسدك، كتعبيرات وجهك مثلاً.
  • ذكري أطفالك بأن الجميع يستحقون أن يكونوا آمنين في مدرستهم وفي المجتمع الذي يسكنون فيه، فالتنمر والتمييز فعلان خاطئان حتماً، ويجب على كل منا القيام بدوره في نشر كرم الأخلاق والتكافل.
  • حاولي أن تعرفي إذا ما كان طفلك يرغب في المشاركة في أي عمل إيجابي، فربما يمكنه رسم ملصق ما أو كتابة قصيدة من أجل إرساء السلام، أو ربما يمكنك المشاركة في حملة جمع تبرعات محلية، فالعمل الطيب ولو كان صغيراً يجلب شعوراً عارماً بالراحة.‏