أكد مراسل قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل، أن الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدف عدة مناطق في قطاع غزة على مدار ساعات الليل في دير البلح وخان يونس.
وأشار المراسل إلى أن آليات الاحتلال أطلقت النار تجاه الفلسطينيين في منطقة المواصي رغم إعلان الاحتلال أنها منطقة آمنة.
وأوضح أن عمليات تجريف موسعة قام بها الاحتلال في معظم أحياء مدينة غزة على مدار الليلة الماضية
وأضاف أنه يوجد مخاوف من توقف مستشفى شهداء الأقصى في وسط قطاع غزة نتيجة قصف الاحتلال
وأكد أن الأطباء الفلسطينيون يقومون بالمفاضلة بين المرضى بسبب نقص الإمكانات والمعدات الطبية.
وكانت قد طالبت الجزائر، على لسان مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير عمار بن جامع، اليوم، بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لتنفيذ حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الذي ساهم في انتشاره القصف الصهيوني المتعمد للمستشفيات والمرافق الطبية وانهيار النظام الصحي.
وأوضح بن جامع - خلال الجلسة الشهرية لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، بما في ذلك القضية الفلسطينية، اليوم، بنيويورك - أن"الوضع في قطاع غزة مزر.. وأنه ما من تقدم أحرز بعد 11 شهرا من بدء الاحتلال الصهيوني عدوانه الوحشي العقابي ضد المدنيين الفلسطينيين العزل".
وقال الدبلوماسي الجزائري إن "عدد الشهداء، الذي بلغ أزيد من 40 ألف شهيد و90 ألف مصاب، يرتفع بوتيرة سريعة، ليس فقط بسبب تدهور الوضع في المنطقة ولكن أيضا بسبب الخطر الوشيك من تفشي الأمراض، مع انهيار النظام الصحي في القطاع بسبب استهداف قوات الاحتلال المتعمد للمستشفيات والعاملين في المجال الطبي".
وأضاف أنه "على الرغم من تلك التحديات، فإن المجتمع الإنساني الدولي مستعد للمساعدة في حملة للتطعيمات كاملة الأركان"، مشيرا إلى أنه "لا يمكن أن نتصور استمرار أي حملة لقاحات، تحت القصف الصهيوني المتواصل".
وأبرز السفير الجزائري الحاجة لوقف حقيقي للأعمال العدائية لضمان نجاح هذه الحملة، معربا عن دعمه لمطالبات كل من منظمة الصحة العالمية واليونيسف بوقفة إنسانية للسماح بحملة تطعيمات شاملة وعميقة.