أكدت حركة حماس، أن تصريحات المنسق الأممي لعملية السلام أمام مجلس الأمن تتبنى رواية الاحتلال، التي يروجها لتبرير عدوانه على الشعب الفلسطيني.
وأفادت الحركة، بأن المنسق الأممي لعملية السلام، ادعى أن مراكز الإيواء والمباني المدنية ومقار الأمم المتحدة، تستعمل لأغراض عسكرية دون أي دليل، حسبما ذكرت قناة القاهرة الإخبارية في نبأ عاجل.
وأشارت إلى أنه تجاهل ما تتعرض له وكالة أونروا من محاولات الاحتلال لتقويض عملها في الأراضي الفلسطينية، مشددة على أن هذه التصريحات تعطي الاحتلال الذرائع لاستمرار القصف وقتل المدنيين الفلسطينيين.
ويُواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.
حيث يشن جيش الاحتلال مئات الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان.
وحيث يواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.
ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة في قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.