في تطور مثير ومفاجئ لقضية مقتل عجوز في مدينة طلخا بمحافظة الدقهلية، قررت النيابة العامة الإفراج عن الابن وزوجته، بعدما كشفت كاميرات المراقبة تفاصيل صادمة تشير إلى أن الجاني الحقيقي هو حفيد الضحية.
التفاصيل بدأت القصة عندما عُثر على جثة سيدة مسنة في بدروم منزلها بطلخا، حيث تبين أنها تعرضت لاعتداء وحشي قبل وفاتها.
في البداية، كانت الشبهات تدور حول ابن الضحية وزوجته، خاصة بعد أن أُفيد بأن العائلة كانت على خلافات مستمرة.
وبناءً على ذلك، تم احتجازهما لاستجوابهما، إلا أن التحقيقات شهدت تحولا كبيرا بعد مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في محيط المنزل.
أظهرت التسجيلات الحفيد وهو يتسلل من المنزل في وقت قريب من وقوع الجريمة.
كما التقطت الكاميرات لقاءه مع سيدة منتقبة تبين فيما بعد أنها طليقته، مما أثار الشكوك حول دوافعه.
وفي اعترافات الحفيد خلال استجوابه، أقر بأنه ارتكب الجريمة بعد أن رفضت جدته بشكل قاطع عودته لطليقته، وهو الأمر الذي دفعه إلى اتخاذ قرار مأساوي. بحسب ما ذكره، فقد تسلل إلى منزل جدته واعتدى عليها باستخدام أنبوب بوتاجاز صغير ولوح خشبي، ما أدى إلى مقتلها.
بعد ارتكاب جريمته، قام الحفيد بجر جثمان جدته إلى البدروم، حيث تركها وهرب إلى القاهرة في محاولة منه للهروب من العقاب، إلا أن جهود الأجهزة الأمنية كانت أسرع، حيث تم تعقب الحفيد واعتقاله في القاهرة.
وبعد مواجهته بالأدلة القاطعة، اعترف بجريمته بالكامل، مشيرًا إلى أن السبب الرئيسي كان إصرار جدته على رفض إعادة علاقته بطليقته.
هذه التطورات دفعت النيابة العامة إلى الإفراج عن الابن وزوجته، فيما تستمر التحقيقات لكشف المزيد من التفاصيل حول الجريمة ودوافعها، مع اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق الجاني.