قال المتحدث باسم اليونيسف كاظم أبو خلف للقاهرة الإخبارية، إن هناك دائما محاولات من اليونيسف للم شمل الأطفال بعائلاتهم، مشيرًا إلى أن هناك أطفال فقدوا التعليم والرعاية الصحية وكلهم يحتاجون إلى دعم نفسي.

وتابع المتحدث باسم اليونيسف، نحن بحاجة إلى إنشاء مساحات تعليمية آمنة وذلك يستوجب الاتفاق على وقف إطلاق النار، مؤكدًا أن ما حدث في غزة لم يمر على أي بلد في العالم من كل النواحي الخسائر البشرية والمادية والطبية.

وأشار المتحدث باسم اليونيسف، إلى أنهم قاموا بتخليص جزء كبير من التطعيمات ضد شلل الأطفال والتي دخلت بالفعل إلى قطاع غزة.

وكان قد طالب مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، بسرعة تطبيق هدنة إنسانية عاجلة؛ للبدء في حملة تطعيم واسعة لأطفال غزة ضد الأمراض والأوبئة وخاصة فيروس شلل الأطفال.

وقال الشوا، في تصريح خاص لقناة (النيل) للأخبار اليوم السبت، "إن الأوضاع تزداد سوءا في قطاع غزة، وخاصة فيما يتعلق بانتشار الأمراض والأوبئة".. مضيفا أن الاحتلال الإسرائيلي أعاق إدخال التطعيمات الخاصة بفيروس شلل الأطفال، ويتعمد انتشار هذا المرض بين أطفال غزة، من خلال مماطلته في الموافقة على مطلب هيئات الأمم المتحدة بفرض هدنة إنسانية من أجل البدء بحملة التطعيمات.

وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف زيادة تعميق الأزمة الإنسانية وإعاقة عمل هيئات الامم المتحدة والمنظمات الإنسانية الدولية، مشبرا إلى أن نحو 600 ألف طفل بحاجة إلى التطعيم ضد شلل الأطفال، وأن أي إبطاء في عملية التطعيم تزيد من فرص انتشار المرض بشكل كبير.

وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد أعلنت أمس /الجمعة/ عن موعد إطلاق حملة التطعيم ضد فيروس شلل الأطفال في قطاع غزة.

وأكدت "الأونروا" - عبر حسابها على منصة (إكس) - أنها ستقوم بتطعيم الأطفال في كل من مراكز الرعاية الصحية الأولية والعيادات المتنقلة، بدءا من نهاية الشهر الجاري.