السبت 24 اغسطس 2024

مظاهرات في تل أبيب لعائلات المحتجزين الإسرائيليين للمطالبة بإبرام صفقة تبادل

مظاهرات بتل أبيب لعائلات المحتجزين

أخبار24-8-2024 | 21:15

دار الهلال

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بتواجد متظاهرين في تل أبيب لعائلات المحتجزين الإسرائيليين في غزة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل، وفقًا لما أوردته قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل لها.

وفي سياق متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن عائلات المحتجزين الإسرائيليين تدعو لمظاهرات بتل أبيب ومناطق مختلفة للمطالبة بإبرام صفقة تبادل.

يذكر أن هيئة عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، قد أعلنت من قبل، أنه على حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن توافق الآن على الصفقة المطروحة، مطالبة الحكومة الإسرائيلية، بإبرام صفقة هذا الأسبوع لوقف الحرب في القطاع، وتبادل الأسرى مع الفصائل الفلسطينية، مهددة بالتصعيد حال عدم حدوث ذلك.

واختتمت الجولة الأخيرة من المحادثات، التي استمرت يومين في قطر، الجمعة الماضي، دون تحقيق تقدم كبير، لكن من المقرر استئناف المفاوضات في القاهرة، خلال الأسبوع الحالي.

ويُواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المُكثف وغير المسبوق على قطاع غزة، جوًا وبرًا وبحرًا، مُخلّفًا آلاف الشهداء والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء، منذ السابع من أكتوبر 2023.

حيث يشن جيش الاحتلال مئات  الغارات والقصف المدفعي وتنفيذ جرائم في مختلف أرجاء قطاع غزة، وارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

ويواجه سكان قطاع غزة قيود إسرائيلية متزامنة في ظل استمرار الحرب، لا سيما محافظتي غزة والشمال، مجاعة شديدة في ظل شح شديد في إمدادات الغذاء والماء والدواء والوقود، مع نزوح نحو مليوني فلسطيني من سكان القطاع الذي تحاصره إسرائيل منذ 17 عامًا.

ودمرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.

ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ وآلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم، وذلك بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.

الاكثر قراءة