وقعت رئيسة جمهورية كوسوفو فيوزا عثمان ومديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية إيلين ديفيت اتفاقاً جديداً؛ يخصص حوالي 34.5 مليون دولار أمريكي؛ مساعدات تنموية إضافية لكوسوفو؛ رغم توتر العلاقات الدبلوماسية بين اشنطن وبريشتينا.

وذكرت شبكة (البلقان) الإخبارية أن ذلك التمويل الذي يأتي في إطار شراكة طويلة الأمد بين الولايات المتحدة وكوسوفو، حيث يهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي وتحسين الحوكمة وتعزيز الخدمات الحكومية في البلاد.

وتُعد هذه المساعدة الجديدة علامة بارزة بمناسبة مرور 25 عاماً على بدء الولايات المتحدة دعمها لكوسوفو؛ ليرتفع إجمالي المساهمة الأمريكية إلى أكثر من مليار دولار خلال هذه الفترة، وفقاً للبيان الصادر عن السفارة الأمريكية في بريشتينا.

وسيدعم التمويل مجموعة من المبادرات الرامية إلى تقوية الاقتصاد الكوسوفي، تحسين الأداء الحكومي، وتعزيز تكامل البلاد في الأسواق الأوروبية.

وفي معرض حديثه خلال مراسم التوقيع، أقر السفير الأمريكي لدى كوسوفو جيفري هوفينيير بوجود تحديات مستمرة في العلاقات بين الولايات المتحدة وحكومة كوسوفو التي يرأسها رئيس الوزراء ألبين كورتي.

وأشار هوفينيير إلى أن هذه التحديات أثرت على جودة الشراكة، إلا أن الولايات المتحدة تظل متفائلة بعودة حكومة كوسوفو إلى التعاون الوثيق مع الولايات المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، والشركاء الدوليين الآخرين لكوسوفو.

وأضاف السفير الأمريكي لدى كوسوفو "أن التزام الولايات المتحدة بشعب كوسوفو يظل ثابتاً، رغم بعض المجالات التي لم تلبِ التوقعات"، مضيفًا أن "التمويل الجديد سيركز على تعزيز الاقتصاد الكوسوفي، تحسين الحوكمة، وتعزيز روابط البلاد بالمؤسسات الأوروبية والعالمية"