السبت 31 اغسطس 2024

وزيرة البيئة تؤكد الدور الحيوي للعاملين بالوزارة في تطوير العمل البيئي

وزيرة البيئة

أخبار26-8-2024 | 13:52

دار الهلال

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، الدور الحيوي للعاملين بالوزارة في تطوير العمل البيئي، ودعم جهود الوزارة والدولة لتحقيق التنمية المستدامة، والحفاظ على الموارد الطبيعية، والوصول للمستويات العالمية للعمل البيئي، بفضل إصرارهم ورغبتهم في التغلب على كافة التحديات من أجل الأجيال القادمة.

جاء ذلك خلال لقاء وزيرة البيئة، اليوم الاثنين، مع عدد من العاملين بالوزارة؛ لبحث مقترحاتهم لتطوير آليات العمل لدفع مسيرة العمل البيئي وتحقيق الاستدامة بكافة القطاعات، بحضور رئيس جهاز تنظيم إدارة المخلفات ياسر عبد الله، ومساعد الوزيرة للسياسات البيئية الدكتورة شيرين فكرى، ومساعد الوزيرة للتنسيقات الحكومية ياسمين سالم، وعدد من القيادات المعنية بالوزارة.

ورحبت الدكتورة ياسمين فؤاد، في مستهل اللقاء، بالعاملين بالوزارة، وأثنت وزيرة البيئة على العاملين ورغبتهم في العمل ودفع وتطوير الوضع البيئي، داعية كافة العاملين بالوزارة إلى التفكير في أساليب مبتكرة لتطوير العمل البيئي ومناقشتها من خلال اللقاء الشهري، الذي تقيمه الوزيرة للقاء العاملين أو من خلال التواصل معها.

آليات تطوير العمل البيئي

وتم خلال الاجتماع استعراض مقترح من أحد العاملين لدعم وزيادة الموارد المالية وحماية البيئة البحرية بالحوادث البحرية من خلال ربط المخالفات بالمعامل الزمني للحادث وما يترتب على ذلك من زيادة التقديرات للخسائر الطبيعية المترتبة على تلك الحوادث، كذلك تم مناقشة مقترح بإقامة منظومة لدوريات الأمن البيئي، والتي تتمثل في إعداد منظومة أمن بيئي متكاملة بالتعاون مع الوزارات والهيئات المعنية تكون معنية بمراقبة كافة الأوضاع البيئية، والعمل على تحقيق الأمن البيئي بكافة محافظات الجمهورية.

وثمنت وزيرة البيئة الآراء المقترحة، موجهة بتشكيل لجنة لمدة ثلاثة أشهر من المتخصصين بالوزارة؛ لدراسة مقترح لدمج المعامل الزمني بمعدلات المخالفات البيئية وإعداد تقرير بالنتائج وفرص التطبيق.

كما استعرض اللقاء عددا من مشكلات العاملين المحالين للتقاعد؛ لتحسين أوضاعهم المادية من خلال المساهمة في العمل وخاصة بالمحميات الطبيعية لحماية الموارد الطبيعية، حيث وجّهت الوزيرة بدراسة كيفية الاستفادة منهم.

يأتي هذا اللقاء في إطار قيام الدكتورة ياسمين فؤاد بفتح قنوات تواصل دائمة مع العاملين بالوزارة من خلال عقد لقاءات شهرية؛ لبحث مقترحاتهم، كذلك لقاء العاملين بالقطاعات المختلفة، وذلك لإيمانها بأهمية القوى البشرية، وأنها الحل لكافة المشكلات البيئية من خلال دعمهم وبناء صفوف جديدة من القيادات التي تهتم بالشأن البيئي وتعي أهميته ودوره بالمفاهيم العلمية الحديثة حتى نصل إلى المستويات العالمية في حماية البيئة والحفاظ على مواردها ودعم الاستثمارات الخضراء.