الإثنين 19 اغسطس 2024

وزيرة البيئة: نمتلك حاليًا إطارًا عالميًا للتنوع البيولوجي

جانب من المشاركة

أخبار19-8-2024 | 20:22

دار الهلال

أكدت وزيرة البيئة الدكتورة ياسمين فؤاد، أن مسار التنوع البيولوجي الآن أصبح أفضل، حيث نمتلك إطارًا عالميًا للتنوع البيولوجي، ولدينا خِطَّة عمل واضحة، لافتة إلى أهمية التركيز على التمويل، وإتاحة الفرص التمويلية من المصادر المختلفة.

جاء ذلك خلال مشاركة وزيرة البيئة اليوم الإثنين في المائدة المستديرة الثالثة بعنوان "فريق العمل وحوكمة المفاوضين"، في إطار مشاركتها في ورشة عمل "Endgame Facilitation " بمونتريال في كندا، والخاصة بتحضيرات الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف للتنوع البيولوجي COP16، حيث أدار الجلسة ديفيد كوبر نائب الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية للتنوع البيولوجي، وذلك ضمن مجموعة من الموائد المستديرة.

واستعرضت وزيرة البيئة، الفرق بين ميسري التفاوض المنتخبين من الاتفاقية، وخلق فرق ثنائية وزارية لتيسير التفاوض حول موضوعات بعينها، مؤكدة من خلال تجربتها كأحد الوزراء المسئولين ضمن الفرق الوزارية الثنائية عن تيسير مفاوضات الإطار العالمي للتنوع البيولوجي خلال مؤتمر التنوع البيولوجي COP15.

وأشارت وزيرة البيئة إلى أهمية أن يتضمن نموذج اختيار الرئاسة للفرق الوزارية المعاونة، والتأكد من إمكانية العمل المشترك بتناغم وتلاقي أهدافهم وشواغلهم، بما يثري التجربة ويقدم العون المطلوب للرئاسة في موضوعات التفاوض للخروج بنتائج ناجحة، إلى جانب قيام هذه الفرق بلقاءات مع المجموعات المختلفة للتعرف على رؤياهم وشواغلهم.

كما لفتت فؤاد إلى ضرورة الاستماع في البداية لرؤساء الدول والحكومات لاستنباط الرسائل السياسية التي تعين المفاوضين والوزراء في مهمتهم، إلى جانب ضرورة تأسيس علاقات قوية بين فريق عمل رئاسة المؤتمر وسكرتارية اتفاقية التنوع البيولوجي ما يتيح فرص جيدة للتواصل وتبادل المعلومات.

وفى نفس السياق، شاركت وزيرة البيئة في المائدة المستديرة الرابعة حول "استراتيجيات وأدوات التقارب في المفاوضات، حيث أدار الجِلسة هيسيكيو بينيتيز المدير العام للتعاون الدُّوَليّ والتنفيذ بدولة المكسيك.

وأكدت خلال الاجتماع ضرورة الاهتمام بكافة الرؤى التي يعرضها المفاوضون، وصياغتها من خلال الفنيون ووضعها جميعًا في الاعتبار وتضمينها داخل القرارات التي يتم إصدارها نظرًا لان موضوعات التنوع البيولوجي والتغير المناخي لهم تأثيرات تطال الجميع لذا فيجب مراعاة شواغل كافة المشاركين.

وأضافت الوزيرة أنه لابد من وجود تواصل بين رؤساء مؤتمرات الـCOP المتعاقبة لأن ذلك سيسهل من عمل الرئيس القادم للمؤتمر وسيتضح أمامه العديد من الأمور والقضايا التي تسهم في ضمان فهم أعمق لكافة القضايا والأمور المتعلقة بقضية التنوع البيولوجي.

وتابعت وزيرة البيئة "أن مؤتمر الـCOP15 والذي يعد مؤتمرًا للتنفيذ أكد على مجموعة من القضايا التي لابد أن تستكمل خلال مؤتمر COP16، لافتةً إلى استضافة مصر لمؤتمر التنوع البيولوجي COP14 الذى عقد بمدينة شرم الشيخ، ووضع إطار عمل للتنوع البيولوجي، كما ساهم المؤتمر في وضع اتفاقية التنوع البيولوجي على رأس الاهتمامات السياسية للبلدان، بالإضافة إلى التشجيع على حشد الموارد المالية لدعم التنوع البيولوجي، والعمل على رفع الوعي بالقيمة الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والثقافية للتنوع البيولوجي ودوره في التنمية المستدامة.