اختارت وزارة البيئة في الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، لتكون عضوًا في المجلس التنفيذي لصندوق التمويل للإطار العالمي للتنوع البيولوجي.

وجاء ذلك خلال مشاركتها في ورشة العمل "Endgame Facilitation" الخاصة بتحضيرات مؤتمر التنوع البيولوجي في كندا، ضمن مجموعة مكونة من 15 عضوًا من الدول النامية.

وأوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد أن الصندوق يهدف إلى تسريع تنفيذ إطار كونمينغ-مونتريال العالمي للتنوع البيولوجي في الدول النامية، مما يسهم أيضًا في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت إلى أن المجلس التنفيذي سيتولى مسؤولية اتخاذ القرارات الاستراتيجية للصندوق، بينما ستتولى الأمانة، التي سيستضيفها برنامج الأمم المتحدة للبيئة، المهام الإدارية والتشغيلية.

وأضافت الوزيرة أن الصندوق سيقوم بمراجعة واعتماد الوثائق الرئيسية والميزانية، واتخاذ القرارات بشأن المخصصات والمقترحات، ومراجعة التقارير والمشروعات، والموافقة عليها، بالإضافة إلى إجراء عمليات التدقيق وتقييم التقدم مقارنة بالنتائج المحققة، كما ستتولى المجموعة الوزارية تقديم التوجيه الاستراتيجي والإشراف على التوجهات والقرارات الرئيسية للصندوق.

وأكدت وزيرة البيئة أن هذه الخطوة تُعد نجاحًا كبيرًا في العمل متعدد الأطراف، وتمثل أحد أهم إنجازات المفاوضات التي شهدها مؤتمر التنوع البيولوجي COP15، والتي ركزت على ضرورة إنشاء آلية تمويل جديدة لدعم التنوع البيولوجي وتحقيق الإطار العالمي للتنوع البيولوجي.

وكانت وزارة البيئة في الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، بصفتهم الرئيسين المشاركين لصندوق كونمينغ للتنوع البيولوجي، قد دعوا مصر للمشاركة الرسمية في الصندوق.

وقد تم اختيار الدكتورة ياسمين فؤاد لتمثيل مصر في عضوية الصندوق، الذي يُعتبر صندوقًا استئمانيًا جديدًا متعدد الشركاء، أنشأته الصين وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة بالتعاون مع أمانة اتفاقية التنوع البيولوجي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، بمنحة أولية قدرها 1.5 مليار يوان (حوالي 220 مليون دولار أمريكي) من الصين.