أعلنت مؤسسة عبد الحميد شومان، اليوم الاثنين، عن اثنين من مصر بجائزتها للباحثين العرب، في دورتها 42 للعام 2024.

وأوضحت المؤسسة، في بيان، أن 12 باحثا وباحثة من 6 دول عربية فازوا، بـ11 موضوعا، وتم حجب أحد الموضوعات لهذا العام، لأن الأعمال المقدمة لم تتوفر فيها شروط الفوز بالجائزة، فيما توزعت الجائزة على الفائزين حسب الجنسيات: 2 من مصر، و3 من الأردن، و2 من لبنان، و2 من تونس، و2 من فلسطين وفائز واحد من دولة الكويت.

وأشارت المؤسسة إلى أنه فاز عن موضوع "الزراعة الذكية" الدكتور أحمد خير (مصر)، كما فاز بموضوع "التكنولوجيا في التعليم" الدكتور وليد الحلفاوي (مصر)، وعن موضوع "الروبوتات المتقدمة والأتمتة" فاز الدكتور أنيس قوبعة (تونس)، وفي حقل علوم المياه والطاقة والغذاء فاز بموضوع "سلامة الغذاء" الدكتور أمين عليمات (الأردن)، وعن حقل العلوم الأساسية بموضوع "الكوارث الطبيعية: الزلازل"، فاز الدكتور نجيب ابو كركي (الأردن).

كما فاز عن موضوع "فيزياء الكم" الدكتور هشام العش (تونس)، وعن حقل العلوم الاقتصادية والإدارية، فاز الدكتور إيلي البوري (فلسطين) عن موضوع "العملة الرقمية والمشفرة"، وفي حقل العلوم الإنسانية والاجتماعية والتربوية فاز الدكتور بلال حمامرة (فلسطين) عن موضوع "تحليل الخطاب وحرب المصطلحات". 

وفي حقل العلوم الطبية والصحية، فاز موضوع "التصلب المتعدد" بالمناصفة بين الدكتور باسم يموت (لبنان)، والدكتور رائد الروغاني (الكويت)، كما فاز الدكتور جورج الأعرج (الأردن) عن موضوع "مقاومة مضادات الميكروبات"، وعن حقل العلوم الهندسية والتكنولوجية موضوع "النمذجة الحسابية في تحليل البيانات" فازت الدكتورة ماريت عواد (لبنان).

من جهتها، أكدت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان، فالنتينا قسيسية، دور البحث العلمي في دفع عجلة التطور نحو الأمام، وتقديمه رؤية مستقبلية حول مختلف المجالات الحياتية، والبحث عن الحلول الناجحة لمشكلات تواجه المجتمع.

وبدوره، بين رئيس الهيئة العلمية للجائزة، الدكتور لبيب الخضرا، المستوى العلمي الرفيع لهذه الجائزة والمخصصة للعلماء والباحثين العرب، مشيرا إلى أن جميع طلبات المتقدمين خضعت للتحكيم من قبل كوكبة من المحكمين والعلماء المتخصصين من 13 دولة عربية، ضمن شروط محددة ودقيقة.

وأوضح أن لجان التحكيم خلصت إلى النتائج وإعلان الفائزين بعد سلسلة من الاجتماعات والجلسات امتدت 5 أسابيع، مبينا أنه تقدم للجائزة 542 من 27 دولة عربية وغير عربية، تنافسوا على الجوائز للعام الحالي.

تجدر الإشارة إلى أنه تم تأسيس مؤسسة عبد الحميد شومان عام 1978 كمؤسسة ثقافية، بمبادرة غير ربحية من قِبل البنك العربي عبر تخصيص جزء من أرباحه السنوية لإنشائها، وحتى تكون ذراعه للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، مع ارتكازها على أركان ثلاثة، هي: "الفكر القيادي، الأدب والفنون، والمنح الثقافيّة والابتكار".