بدء الدراسة في الجامعات 2025.. تتواصل أعمال مكتب التنسيق الإلكتروني استعدادًا للعام الجامعي الجديد، حيث أُعلن اليوم الثلاثاء عن نتيجة تنسيق المرحلة الثانية للقبول بالجامعات والمعاهد، وبذلك لم يتبقى إلا المرحلة الثالثة، والتي ستضم بقية الطلاب الناجحين من الدور الأول، وكذلك الطلاب المتخلفين عن التقدم من المرحلتين الأولي والثانية، بالإضافة إلي الطلاب الناجحين في الدور الثاني.

العام الجامعي الجديد

وسيبدأ العام الجامعي 2024 -  2025 في الجامعات، اعتبارًا من يوم السبت الموافق 28 سبتمبر 2024، ويمتد حتى شهر يونيو 2025، وفقًا للخريطة الزمنية التي أعلنت عنها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.

وتفصيلًا، يبدأ الفصل الدراس الأول، يوم السبت الموافق 28 سبتمبرالمقبل، وتستمر الدراسه فيه  لمدة 14 أسبوعًا إذ تنتهى الخميس 2 يناير 2025.

فيما تبدأ امتحانات نهاية ذلك الفصل يوم السبت 4 يناير 2025، وتنتهى الخميس 23 يناير 2025، على أن تبدأ إجازة منتصف العام اعتبارًا من السبت 25 يناير 2025، وتنتهى الخميس 6 فبراير 2025.

بينما يبدأ الفصل الدراسى الثانى، اعتبارًا من السبت 8 فبراير 2025، وتستمر الدراسة لمدة 16 أسبوعًا إذ تنتهى الخميس 29 مايو 2025، وتعقد امتحانات الفصل الدراسى الثانى خلال شهر يونيو 2025، وفقًا لطبيعة الدراسة والامتحانات بكل كلية.

وشددت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على أنه تم مراعاة كافة القواعد والضوابط أثناء تحديد موعد بداية العام الدراسي الجديد للجامعات الحكومية والخاصة في مصر.

تطوير منظومة التعليم الجامعي

وفي ذلك السياق، أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على اهتمامها بتطويرمنظومة التعليم العالي في مصر، إيمانًا منها بأهمية هذا القطاع في تحقيق التنمية المستدامة في مختلف المجالات، حيث تسعى لتحسين جودة مخرجات التعليم العالي، وتخريج كوادر مؤهلة قادرة على مواكبة متطلبات سوق العمل، والمساهمة في نهضة مصر.

وأوضحت الخطوات التي تم اتخاذها في هذا الصدد، والتي منها الاهتمام بالبرامج البينية؛ لتعزيز جودة مخرجات التعليم العالي والبحث والابتكار في مصر، وتأتي هذه الخطوة في إطار تنفيذ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي2030، التي تُولي اهتمامًا كبيرًا لمبدأ "التخصصات المتداخلة والبرامج البينية".

وأضافت التعليم العالي، أن البرامج داخل كل إقليم تنقسم إلى ثلاث فئات رئيسة، وهي برامج خدمة المجتمع، وتهدف إلى تقديم خدمات مباشرة للمجتمع المحلي، ومعالجة احتياجاته الأساسية، وبرامج ذات تميز عالمي، وهي غير مرتبطة بالموارد والتحديات المكانية، وبرامج تنمية الموارد الإقليمية، وتُصمم هذه البرامج خصيصًا لتطوير واستغلال الموارد المتاحة في كل منطقة، سواء أكانت بشرية أو طبيعية، مع مراعاة الخصائص والظروف الفريدة لكل إقليم.