بدأ رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز اليوم الثلاثاء، جولة مدتها ثلاثة أيام في غرب إفريقيا تشمل موريتانيا وجامبيا والسنغال، وذلك في الوقت الذي تواجه فيه الدولة الأوروبية ارتفاعا كبيرا في أعداد المهاجرين الوافدين وخاصة في جزر الكناري.

وذكرت شبكة "إيه.بي.سي.نيوز" الأمريكية أن موريتانيا ستكون المحطة الأولى لسانشيز قبل أن يتوجه جنوبا إلى كل من جامبيا والسنغال، مشيرة إلى أن هذه الدول الساحلية الثلاثة أصبحت نقاط مغادرة رئيسية يستخدمها مهربو البشر لنقل اللاجئين والمهاجرين على متن قوارب مكتظة.

وأشارت إلى أنه ينطلق على الطريق الأطلسي المحفوف بالمخاطر إلى جزر الكناري الآلاف من اللاجئين الفارين من العنف وعدم الاستقرار في مالي ، بالإضافة إلى الشباب العاطلين عن العمل في كل من السنغال وموريتانيا ودول أخرى في غرب إفريقيا والذين يبحثون عن فرص عمل أفضل في الخارج.

ومن المتوقع أن يقوم سانشيز بتوقيع عدة اتفاقيات ثنائية مع نظرائه الأفارقة، وأن يعمل من أجل تعزيز التعاون بين قوات الأمن الإسبانية والمحلية التي تعمل سويا لمكافحة تهريب البشر. 

وشهدت إسبانيا وصول أكثر من 22 ألف شخص إلى شواطئها منذ يناير الماضي، وفقا لوزارة الداخلية في مدريد، أي أكثر من ضعف العدد الذي استقبلته، خلال نفس الفترة من العام الماضي.