الخميس 29 اغسطس 2024

قبل دخول المدارس.. تعرفي على إتيكيت سنة أولى حضانة

إتيكيت سنة أولى حضانة

سيدتي29-8-2024 | 14:12

فاطمة الحسيني

مع اقتراب المدارس، وبداية نزول الكثير من الأطفال لأول مرة لدور الحضانة، تتساءل الكثير من الأمهات عن أهم القواعد العامة، التي يجب الالتزام بها، في تلك الفترة من عمر الصغير، كي تزيد من اندماجه وحبه تدريجيًا للدراسة.

ومن جهتها قالت هالة العزب خبيرة الأتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن قواعد الأتيكيت الخاصة بسنه أولى حضانة تنقسم، إلي عدم محاور تبدأ بالأم و الطفل، وصولاً بمعلمة رياض الأطفال التي عليها العبء الأكبر في تنفيذ وترسيخ  قواعد هذه المرحلة، حيث أن ذلك اليوم يعد من أصعب الأيام علي الصغير ووالدته،  وذلك لعدم انفصالهم عن بعضهم البعض طوال الأربع سنوات، ولذلك هناك بعض الآداب العامة الواجب إتباعها، والتي يمكن إجمالها في الآتي:

  • يجب أن تكون الأم أكثر تفهماً بتلك الفترة، وتدرك أن الأمر يختلف باختلاف شخصية الطفل، فهناك ابن اجتماعي يندمج بسهوله و فد يتعرف علي الطلاب المحيطين به بشكل سريع، وفي هذه الحالة يكون الانفصال بينه وبين الأم سهل، أما إذا كان الطفل مرتبط بوجود والدته، فقد يشعر بعدم الارتياح حتى لو قدمت له مكافئات وهدايا لإرضائه.
  • علي الأم أن تكون أكثر صبراً واحتواء لطفلها، فيمكن أن تكون معه لمده ساعتين مثلاً ومن ثم اخذ الطفل للمنزل، أو أن تتابعه  من بعيد ويظل الطفل يراقب وجودها، وفي المرحلة التالية تتركه وتأتي بعد الساعتين لاستلامه، وتزيد عدد الساعات كلما شعرت بارتياح الصغير في الحضانة و اندماجه مع زملائه.
  • أما بالنسبة للمعلمة، فهي التي تقوم باستقبال الطفل في أول يوم حضانة، فلابد وان تكون بكامل أناقتها في هذا اليوم، وأن تكون مبتسمة وعلي قدر كبير من المرح والاستيعاب والمرونة.
  • على معلمة الفصل أن تقوم بالتعريف عن نفسها للطفل، واصطحابه بجولة بالحضانة وقاعاتها والتحدث معه بطريقة مفهومة وحنونة.
  • بالنسبة للأم، عليها أن تقوم بالتحاور مع الطفل عن الحضانة أو الروضة، وأن تقوم بتحفيزه علي الذهاب إلي الحضانة مع ذكر الفعاليات الجميلة التي سيقوم بها، كالحفلات والألعاب ومشاهده الأفلام الكرتونية المفيدة و تكوين الصداقات وما إلي ذلك.
  • يجب  الحوار مع الطفل بعد عوده من الحضانة، لتكوين الذريعة الأساسية في علاقة الطفل بوالدته، طوال سنوات دراسته وحتى المراهقة.
  • علي الأم أن تأخذ ما يقوله الطفل بعين الاعتبار، فلا تتهاون مع ضرب ابنها أو التميز ضده أو التنمر عليه، وإنما عليها التوجه للحضانة و حل المشكلة.
  • علي الأم أن تصنع روتينا صباحياً يومياً للطفل، كي يصبح عاده عند الصغير، وسيكون مصدر راحة للأم فيما بعد، فعند الاستيقاظ تأتي مرحلة استخدامه للحمام، و كيف يستخدمه واستعمال فرشاة الأسنان، والإفطار مع الأسرة وارتداء الملابس إلي آخره.
  • علي الأم أن تكون سعيدة ومبتسمة عند إيقاظ الطفل، وان تحفزه علي النهوض، لأن هناك أمور رائعة في انتظاره في الحضانة، والاهتمام بوجبة الحضانة و ترتيبها وتنسيقها والإلمام بالعناصر الغذائية.
  • أما بالنسبة للطفل، فمن المهم أن تحاول الأم إدماجه في المجتمع بذهابه للنادي، واللعب مع الأطفال والتعرف علي عناصر البيئة.
  • يجب أن يتعلم الآداب الخاصة بوجوده في مجموعة، و إتيكيت التحدث مع الكبار ومع الأصدقاء والحفاظ علي الألعاب وعدم قطف الزهور، حيث أن كل هذه الأمور ستساهم في إدماجه في الحضانة من أول يوم.