الخميس 22 اغسطس 2024

لو هتعيشي في بيت عيلة.. تعرفي على إتيكيت التعامل مع أهل الزوج

إتيكيت التعامل مع أهل الزوج

سيدتي22-8-2024 | 01:22

فاطمة الحسيني

تهتم العديد من الأسر وخاصة في الريف والقرى، ببناء منزل يجمع جميع الأبناء عند زواجهم، وتعتبر تلك الخطوة إحدى التحديات والمعوقات التي تواجه كل عروس، بسبب عدم قدرتها على التعايش مع أهل الزوج، لتتحول رحلة الزفاف من الحب والسعادة، إلي الخوف وعدم القدرة على التفاهم والتكيف مع عائلة شريك الحياة، وتتساءل عن آداب التعامل مع أهل الزوج، كي تضمن لها حياة زوجية سعيدة وهانئة.

ومن جهتها تقول هالة العزب خبيرة الأتيكيت والبروتوكول، في تصريح خاص لبوابة "دار الهلال"، أن هناك الكثيرات من الفتيات المقبلين على الزواج في بيت العائلة، يخشين من تلك اللحظة التي تجعلهم في احتكاك وتواصل دائم مع الحماة وأشقاء الزوج وزوجاتهم، ولذلك لابد من بداية الأمر، أن يكون هناك قواعد علي الزوجين، أن يتفقا عليها و يقوموا بتنفيذها، لضمان حياة مستقرة وسعيدة، ومن أهمها ما يلي:

  • الانفصال الراقي، فمن حق كل زوجة أن يكون لها مملكتها الخاصة التي تشعر فيها بالأمان و الخصوصية المطلقة، فالحياة الأساسية لابد وأن تكون في منزل الزوجية الخاص بالابن وعروسته، والنزول لمنزل الحماة في أوقات محدده، حتى يستطيع كلا الطرفين بالاستمتاع بالخصوصية.
  • تدخل الحماة في الحياة الزوجية، يرجع هذا الأمر للشريكين،  فهم من يقومون بمناقشة أمورهم الخاصة أمام الحماة، وهذا الأمر يسمح لها بالتدخل والإدلاء برأيها، لذلك لابد أن يهتم الزوجين بعدم مناقشه أمورهم الخاصة إلا في غرفتهم الخاصة في منزلهم.
  • خدمة أهل الزوج، علي الرجل أن يكون صريحا مع زوجته في بداية الأمر، فإذا كان من أساسيات إتمام الزيجة هي  خدمة الحماة، فيجب أن تفكر العروس جيدا في هذا الأمر، وأن تقف مع نفسها وقفه صريحةً هل تقدر صحيا علي العمل في منزلها و منزل أم الزوج، وعلي هذا الأساس لابد وأن تكون قاطعه في ردها ولا تترك الأمر للتجربة.
  • الحماة المتسلطة هي في الأساس أم مسيطرة، لهذا لا يستطيع الابن الاعتراض علي أي رأي تصدره الوالدة،  لذا إذا أرادت الزوجة الحياة معها بهدوء، يجب ألا تقوم بالصدام مع الزوج بسببها ومعها أيضا، وان تعاملها بالرفق و الهوادة و بذكاء أيضا، فيمكنها أن تشبع غريزة التسلط لديها بإقحامها في الأمور العادية، كشراء ملابس للأطفال أو تغيير أماكن قطع الأثاث، أو مشورتها في طرق طهي الطعام أو سرد حكايات لأشخاص غرباء و اخذ رأيها و هكذا.
  • التدخل في أوقات الخروج و مواعيد زيارة الأسرة والأصدقاء، هذا الأمر قد يعطي الزوجة إحساس أنها محتجزه، وتفتقد للحرية فلابد لهذا الأمر حوار هادئ يؤكد على أن لكل شخص حياته و حريته، فإذا تسلطت الحماة في حوارها، فعلي الزوجة أن تقوم بإحضار كبار عائلتها، للتحدث مع  أم الزوج بما تقره الأديان السماوية والتقاليد والعادات المجتمعية السليمة، والتي تهدف لبناء أسرة متماسكة وأطفال أسوياء.