قالت الدكتور زينة منصور، باحثة في الاقتصاد السياسي، إن البرود الذي يتعامل به المجتمع الدولي حول حرب غزة وإسرائيل وأوكرانيا وروسيا يدفع ثمنها دول الطوق المحاذي لإسرائيل ومن ضمنها لبنان التي تعاني من الأزمات الاقتصادية للعام الخامس على التوالي، ومن بعدها تتدخل الحرب الإسرائيلي وهي من أخطر ما يكون على الاقتصاد البناني.
وأضافت«منصور»، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد بشتو، مقدم برنامج "المراقب"، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموسم السياحي بلبنان خسر من 50% إلى 70 % من عائداته والخسائر وصلت إلى القطاعات كافة، كما نزح 100 ألف لبناني من الجنوب إلى المناطق الآمنة، مشيرةً، إلى تضرر الألاف من المناطق السكنية وتعطل المؤسسات التجارية فنحن نتحدث عن نكبة اقتصادية فوق الأزمة المزمنة.
وتابعت الباحثة في الاقتصاد السياسي: "المجتمع الدولي يتوقف عند إعداد وإبرام صفقة دولية إقليمية فيما يتعلق بلبنان، بتطبيق القرارات الدولية 1701 وأنجاز الترسيم البحري والبري والوصول إلى صفقة بين إيران والأطراف العربية مع إسرائيل وكل الجولات التي تحاول الوصول إلى وقف إطلاق النار تصل لنفق مسدود".