أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأن عائلات المحتجزين تجتاز الجدار الأمني في حدود غزة للمطالبة بصفقة تبادل فورية، وفقا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل لها.

وأعلن مراسل القناة، إرتقاء 3 شهداء جراء قصف مسيرة إسرائيلية دراجة شمال مدينة رفح الفلسطينية.

وأفاد بشن قصف مدفعي إسرائيلي استهدف المنطقة الغربية لمحطة توليد الكهرباء شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة أدى إلى اندلاع حريق كبير في المكان.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني عدوانها على محافظتي جنين وطولكرم، بينما انسحبت من طوباس.

ووفقاً لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، أسفر العدوان على شمال الضفة الغربية، الذي يُعتبر الأوسع منذ اجتياح عام 2002، عن استشهاد 13 فلسطينياً وإصابة أكثر من 30 آخرين، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 668.

قوات الاحتلال تداهم عشرات المنازل

وأضافت الوكالة أن الاحتلال وسع عدوانه على طولكرم ليشمل مخيمها ومخيم نور شمس، حيث داهمت قوات الاحتلال عشرات المنازل وأخضعت العديد من الفلسطينيين للتحقيق الميداني، مع استمرار حصار مخيم نور شمس وإغلاق مداخله، وقد ارتفعت حصيلة الشهداء في طولكرم منذ صباح اليوم الخميس إلى 4 شبان.

وفي جنين، تستمر قوات الاحتلال في حصار المدينة وشن اقتحامات على الحي الشرقي، وقد دفعت بتعزيزات عسكرية إلى محيط المخيم وسط مواجهات عنيفة وانفجارات متكررة.

وقد استشهد شاب متأثرًا بجروحه الحرجة برصاص الاحتلال، ليصل إجمالي الشهداء في جنين وطوباس وطولكرم منذ فجر الأربعاء إلى 12 شهيدًا وأكثر من 20 مصابًا.

وأفادت وزارة الصحة بأن الشهيد، وهو ملازم أول في الأمن الوطني، أصيب برصاص الاحتلال في حي الهدف بمدينة جنين، ونُقل إلى مستشفى ابن سينا حيث أعلن عن استشهاده.

كما أطلقت قناصة الاحتلال النار على مركبات على شارع جنين-نابلس، مستهدفين 10 مركبات منذ صباح الأربعاء.

وفي طوباس، انسحبت قوات الاحتلال من مخيم الفارعة بعد عدوان استمر لأكثر من 30 ساعة، خلف أربعة شهداء وعددًا من المعتقلين وأضرارًا في المنازل والبنية التحتية.