قال الأمين العام للحملة الدولية المناهضة للاحتلال الإسرائيلي، رمزي عودة، إن :"رئيس مجلس الوزراء بنيامين نتنياهو، لديه مصالح شخصية وسياسية لاستمرار العدوان الإسرائيلي علي الشعب الفلسطيني، فالشعب الإسرائيلي شعب دموى لا يريد إقامة دولة فلسطينية مستقلة ويريد ممارسة سياسة العقاب ضد الشعب الفلسطيني وضم المزيد من الأراضي الفلسطينية إليه، وطرد السكان الأصليين من أراضيهم".
وأضاف عودة في مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية" اليوم الخميس، أن "إسرائيل لا تصر فقط على احتلال قطاع غزة بشكل شبه كامل وإفشال المفاوضات، ولكنها تتوغل فى مناطق الضفة الغربية وطوباس وطولكرم وجنين"، لافتا إلى أن تلك الأراضي محل أطماع إسرائيلية منذ الأساس من أجل ضمها تحت سيطرتها.
وتابع، إن:"منطقة شمال قطاع غزة تتعرض لمجاعة حادة، والوضع خطير على الصعيد الميداني، ونشهد حاليا مرحلة تغول الجيش الإسرائيلي في عدة مناطق بهدف إفشال مشروع إقامة الدولة الفلسطينية وتقويض حق الشعب فى إقامة دولته المستقلة".
وأوضح أن إسرائيل تستخدم التبريرات بوجود مقاومة مسلحة في غزة والضفة الغربية من أجل استمرارها فى الاحتلال وتجولها فى تلك الأراضي، وتدعي ارتباط المقاومة الفلسطينية بإيران بهدف التسويق الإعلامي للدول الغربية من أجل المزيد من الاحتلال، وتكوين وجهة نظر عالمية بأن انسحاب إسرائيل من غزة مرتبط بإيران، وهو ما أسمته بـ(المحور الإيراني) لتبرير المزيد من الاحتلال والتوغل وقتل الفلسطينيين.
وأوضح عودة أن السلطة الفلسطينية أوقفت جزءا من المخطط الصهيونى الدامي بتهجير وطرد السكان من قطاع غزة، مشددا على ضرورة مقاومة المشروع العربي للمشروع الصهيوني المتغول في الأراضي الفلسطينية، وتعزيز الصمود والتنسيق العربي الفلسطيني.
وقال الأمين العام للحملة الدولية المناهضة للاحتلال، إن نتانياهو يربط بين وقف الحرب الإسرائيلية وبين استسلام الشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية، واستمرار الاستيطان فى جميع مناطق غزة والضفة الغربية ومنع إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.