الأربعاء 11 سبتمبر 2024

حاولت التشبه بكيم كاردشيان ففقدت قدرتها على الإنجاب نهائيًا

جينيفر بامبلونا

الهلال لايت 31-8-2024 | 14:12

إيمان علي

هوس التشبه بالمشاهير من الأمور التي يمكن تتسبب في كوارث غير متوقعة، إلا أن ما حدث مع المؤثرة البرازيلية، جينيفر بامبلونا، كان مأساويًا للغاية، حيث فقدت قدرتها على الإنجاب بسبب رغبتها في التشبه بالنجمة الأمريكية كيم كاردشيان.

وأصيبت الشابة بعقم دائم بسبب عملية حشو الفيلر في منطقة الأرداف، موضحة أنها عانت من رد فعل سلبي للغاية بعد إجراء تكبير المؤخرة، مما جعلها غير قادرة على الإنجاب وفي ألم مستمر.

وفي تصريح لصحيفة "نيويورك بوست"، حذرت المؤثرة الشابة كل النساء والفتيات من الإقدام على عمليات التجميل الخطرة.

وقالت: بامبلونا "لطالما حلمت بأن أصبح أمًا، ولسوء الحظ، أجد نفسي الآن غير قادرة على تحقيق هذا الحلم بسبب المضاعفات الناجمة عن العملية أخيرًا".

وأنفقت الشابة نحو مليون دولار لتبدو مثل كيم كارداشيان، واعترفت بأنها "مدمنة عمليات تجميل".

وحذرت بامبلونا الجميع تجنب مادة البولي ميثيل ميثاكريلات (PMMA) التجميلية المستخدمة بشكل شائع كما لو كانت الطاعون، وفق تعبيرها.

وفي حين أن عقم بامبلونا لا يرتبط بشكل مباشر باستخدام  PMMA، يُعتقد أن مضاعفاتها مرتبطة بالتطبيق غير السليم أو رد الفعل السلبي، ونتيجة لذلك، يمكن للمادة أن تنتقل من موقع الحقن إلى أجزاء أخرى من الجسم، بما في ذلك منطقة الحوض، مما قد يؤثر على عمل الأعضاء التناسلية، وتقول بامبلونا إنها عانت من رد فعل سلبي ناتج عن انتشار المادة من منطقة الحوض الخلفية إلى أعضائها التناسلية أثناء عملية تجميل .

وقال جراحها الدكتور كارلوس ريوس إن الحادث الطبي أصبح مسألة حياة أو موت، وأن الأعراض التي أظهرتها نتيجة لهذا الإجراء جعلت حياتهما معلقة بخيط.

وأضافت الشابة عن فقدان فرصة أن تكون أمًا بيولوجية: "المعاناة هائلة، والألم الناتج عن عدم القدرة على خلق الحياة هو شيء لم أتخيل أبدًا مواجهته".

 

وبدأت المؤثرة في الخضوع لجراحة تجميلية في سن 17 عامًا وخضعت منذ ذلك الحين لأكثر من 30 إجراءً، بما في ذلك الجسم والوجه، وقررت التوقف فقط بعد تشخيص إصابتها بتشوهات في الجسم في عام 2022، وقد تخضع بامبلونا لإجراء آخر - جراحة إعادة بناء، على أمل عكس آثار سلبية مما تعاملت معه، والآن، تمر بفترة من المعاناة الشديدة وتتعامل مع المضاعفات.

وقالت ختامًا: "أود أن أقول أنه إذا اهتم الجميع بصحتهم العاطفية، فإن الإجراءات التجميلية ستكون أقل تواترًا".