مواقف صغيرة في الحب قد تبدو غير مؤثرة، ولكنها مع مرور الوقت يمكن أن تؤدي إلى تآكل العلاقة العاطفية  وإنهائها..

وفيما يلي نستعرض أبرز السلوكيات التي تعجل من إنهاء العلاقة العاطفية،.. وفقاً لما نشر على موقع "yourtango"

- المطاردة عبر وسائل التواصل الاجتماعي:

 قد ينتابك الحيرة في مشاعره، ولكن بدلاً من اللجوء إلى مراقبة حساباته على وسائل التواصل الاجتماعي، قد يكون من الأفضل التواصل معه بشكل مباشر ومصارحته بمشاعر القلق،  هذه الطريقة تعزز الثقة المتبادلة بين طرفي العلاقة العاطفية.

- قول أنكِ بخير عندما لا تكون ذلك:

كثيرًا ما نكبت الغضب في داخلنا بدلاً من التعبير عنه خوفًا من إفساد المزاج أو إثارة المشاكل ؛ ولكن هذا السلوك قد يؤدي إلى تراكم المشاعر السلبية وتضرر العلاقة على المدى الطويل؛ فالتواصل الصريح والصادق هو أساس أي علاقة صحية. عندما تشعرين بأي شيء، سواء كان إيجابياً أو سلبياً، من المهم مشاركة الطرف الأخر؛ بذلك تمنحينه الفرصة لفهم مشاعرك وتقديم الدعم الذي تحتاجينه.

- تجاهل العلامات الحمراء الصارخة:

كثيرًا ما نجد أنفسنا نتمسك بعلاقات توشك على الانتهاء؛ بدلاً من أن يخبرنا الطرف الأخر صراحة برغبته في الانفصال، يبتعد تدريجيًا؛ يقلل من التواصل؛ هذا السلوك يجعلنا نشعر بالارتباك واليأس، ونحاول بكل الطرق إنقاذ العلاقة ، ولكن الحقيقة هي أن الرجال غالبًا ما يتحدثون بأفعالهم، وإذا كان شخص ما يرغب في الابتعاد، فإن أفعاله ستكشف ذلك بوضوح، في مثل هذه الحالات يجب أن نتوقف عن القتال من أجل علاقة لم تعد موجودة وأن نركز على أنفسنا.

- التحدث عن مقارنة العلاقات السابقة:

لا شيء يدمر علاقة جديدة أسرع من مقارنة الطرف الأخر بارتباط سابق في حياتك؛ سواءً كنتِ تقارني بينهما بشكل إيجابي أو سلبي، فإن هذا يجعله يشعر بعدم الأمان وعدم القيمة؛ تذكري أن كل علاقة فريدة من نوعها، ولا يجب أن نقارن بين الأشخاص، إذا كنتِ لا تزالين تفكرين في الماضي، فقد يكون من الأفضل أن تستغلي بعض الوقت للتركيز على علاقتك الحالية.

- التنازل عن النقاط التي لا يمكن تجاوزها:

 في العلاقات الرومانسية  قد نتحمل الكثير ونضحي بأشياء خوفًا من فقدان الشريك؛ ولكن الحقيقة هي أنه لا يوجد شيء مثالي، ولا يجب علينا التضحية بسعادتنا من أجل الآخرين.

- النكد:

ليس من العدل أن نتوقع من الطرف الأخر حل جميع مشاكلنا في لحظة؛ العلاقات تحتاج إلى وقت وجهد من كلا الطرفين؛  بدلاً من إغراقه بمشاعرنا في كل دقيقة، يمكننا اختيار الوقت المناسب للتحدث عن ما يزعجنا، عندما يكون كلا الطرفين مستعدين للاستماع والحوار ؛ بهذه الطريقة سنكون قادرين على حل المشكلات بأسلوب صحي.