أعلن المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) أن أكثر من 70% من مدارس الوكالة في قطاع غزة إما دُمرت أو تضررت بشكل كبير، وأن الغالبية منها قد تحولت إلى ملاجئ مكتظة بمئات الآلاف من الأسر النازحة، وفقاً لما اوردتة قناة (القاهرة الاخبارية) في نبأ عاجل لها.
يواجه قطاع غزة أزمة إنسانية متفاقمة نتيجة التصعيد العسكري المستمر، الذي أدى إلى تدمير واسع النطاق للبنية التحتية، بما في ذلك المدارس والمرافق الصحية.
المدارس التي تُعتبر عادةً مكانًا للتعلم والتدريب، أصبحت الآن ملاذات للطوارئ تستضيف الأسر النازحة التي فقدت منازلها.
الأونروا تلعب دورًا حيويًا في تقديم المساعدة الإنسانية والخدمات الأساسية في غزة، حيث كانت المدارس تُستخدم كمراكز لتوفير التعليم والخدمات الأخرى.
ولكن مع تدمير أو تضرر العديد من هذه المنشآت، أصبح من الصعب تقديم هذه الخدمات بشكل فعال.
الوضع في غزة يزداد سوءًا مع استمرار النزاع، مما يزيد من الضغط على الوكالة والجهود الإنسانية الدولية لتقديم الدعم اللازم للمتضررين. الأزمة في غزة تسلط الضوء على الحاجة الماسة إلى حلول سلمية للأزمة لضمان توفير حماية ورفاهية المدنيين، وتخفيف أعباء النزوح والدمار في المنطقة.