تتوق معظم النساء للحصول على الحب غير المشروط، والذي يعني أن تحب وأن تُحَب مهما كانت الظروف، وهو نوع من الغرام الثابت المليء بالصبر والتفاهم والتسامح، والذي لا توجد به شروط أو أحكام، ولذلك نقدم في السطور التالية أهم الطرق التي تساعدك في تنمية الحب الأسمى لديك، وفقاً لما نشر على موقع " better up".
- يجب أن تقومي بممارسة الإيثار، وهو فعل الخير من منطلق لطف القلب، دون توقع الحصول على أي شيء، وربما تكون هذه الأفعال التي تتسم بعدم الأنانية وهي التعبير النهائي عن الحب غير المشروط، فلا توجد توقعات باللطف أو الخدمات في المقابل، ويمكنك ممارسة الإيثار من خلال أفعال اللطف العشوائية، والتي تشمل شراء الزهور لغريب أو دفع ثمن طلب الطعام للشخص الذي يقف خلفك.
- إن التوقعات غير الواقعية قد تؤدي إلى الاستياء وخيبة الأمل، وللتخلص من هذا الاستياء، ستحتاج إلى قبول الناس كما هم، حيث إن قبول الآخرين لا يعني بالضرورة أن تحب كل صفاتهم السلبية، بل يعني أنه إذا تأخر شخص ما عن مواعيد الغداء الخاصة بك كل مرة لمدة ثلاث سنوات، فمن المنطقي أن تتوقع منه التأخير بدلاً من أن تغضب منه.
- تعلمي التسامح والذي يتطلب قوة كبيرة ونضجًا عاطفيًا، لذلك اسمحي لنفسك بمعالجة الألم الذي تسبب فيه الآخرون لك، ولكن حافظي على التعاطف معهم، وفكير في كل النعمة والتسامح الممنوح لك، وامتد ذلك إلى الآخرين.
- عندما يشعر الشخص بعدم التقدير، فقد يؤدي ذلك إلى إفساد العلاقة بسرعة، ويعد إظهار الامتنان للأشخاص في حياتك يجعلهم يشعرون بالحب والتقدير، حيث تساعدك ممارسة الامتنان على التركيز على الخير من حولك، لذلك ابدئي يومك بسرد الأشياء التي تشعر بالامتنان لها، مثل الذكريات السارة مع شخص ما، و ذكّري نفسك بأهميته في حياتك، كما أن إرسال رسالة أو رسالة نصية تقديرية لشخص ما لن يضر أيضًا.
- إن الحكم على الآخرين قد يكون عادة صعبة التخلص منها، خاصة عندما تصادف أشخاصًا ذوي نوايا سيئة بشكل متكرر، فقد تؤدي الخيانة وعدم الأمانة إلى بناء ميل لافتراض الأسوأ في الآخرين، لذلك توقفي وخذي لحظة لتغيير وجهة نظرك ورؤية الأشياء من وجهة نظر الشخص الآخر، وبدلاً من التركيز على المحفزات العاطفية الخاصة بك، اسألي نفسك عن القضايا الأساسية التي قد تجعل شخصًا ما يتصرف بالطريقة التي يتصرف بها، فقد تتسبب صدمة الطفولة أو الاحتياجات غير الملباة في انفعال الشخص أو تجنبه، وتعاملي مع المحادثات بفهم وحب رحيم.
- قد يكون من الصعب التعامل مع الشعور بالذنب والندم عند ارتكاب الأخطاء، ومع ذلك، فإن تعلم كيفية مسامحة نفسك يمكن أن يجلب لك السلام الداخلي ، لذلك اعترفي بالأشياء التي كان بإمكانك القيام بها بشكل مختلف، كما إن التعامل مع الندم يخدم غرضًا معينًا حتى نقطة معينة، فهو يساعدك على تجنب الوقوع في نفس الأخطاء مرة أخرى.
- يجب ممارسة قبول الذات مع كل عيوبك، إذا كنت تتأخري كثيرًا أو غير منظمة، فيمكنك العمل على قبول هذه الصفات، و لكن هذا لا يعني أنه لا ينبغي لك العمل على إدارة الوقت أو أن تكون أكثر تنظيمًا، ولكنه يعني أنه لا يزال بإمكانك العمل على النمو الشخصي والتحسين، والاعتراف بقيمتك الجوهرية كإنسان.